من وحي الهوية والرباط , بدأت قصة العراك , بمأزق الموت فقدنا من هم قراب
على مخطط استغلال الشعب وامتلاك القلوب بيقظة الخبث , على مرآة عين كل الدول فهمجية الامس شاهدة على غدر اليوم ’ بين طيات البقاء والخوف والفقد , نعم :نسكن !؟
نعم هنا أقوى فيلم سينمائي,واقعي ,بأجزاءه الامعدودة وحتماً ستبقى أزلية بصم المشاهدين ,ففيه مشاهدات عالية وإشتراك معدوم ٌبل وأكثر , "الحقوق الفسلطينة " وأنا الممثلة بالدور الرئيسي مشتركةً مع الشعب بنفس الوتيرة ,تصارع عائلتها كمن باقي العائلات مأكلها ومشربها وبقاؤها , وكل حاجات هي بمقتدى نفس ومن مطالب لا غرامة بها ,أما العيون علينا فهي عين مراوغ, ننطفئ شغلة شغلة بلا أهداف , حقوق شبابنا تسقط بين أحجار بيت باغته ذئب الليالي وماكر الأيام , وبعضهم يأخذه الموت بقضمة ,والأخر يعيش ورائحة الموت تتشارك معه الليالي العجاف , وأخر يموت من ألم الفقد فلله درٌّ أمِّ ما زالت على قارعة الطريق تشتم رائحة أبنها الشهيد وتقول ,أشتقت لقرقعات خطواتك يا بني بعد عملك الشاق! .
عندما أشرح الوضع يهيئ لنفسي مقولة محمود درويش علم فلسطين فهو أصل الحكاية وتمام أبوابها حين قال " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " وكأنه أختصر الحكايات ببرز الصراع وقال تناولها على طبقٍ من ذهب , قد قدمت لك الإختصار على محمل الجد .
ليست أمور ُ نعتلي بها أبواع المبالغة , الأمر بيِّنٌ بأضعاف ما تروه على شاشةٍ يقودها ساذج الأموال , ومتسلط ٌ الاحداث ومراوغُ كما الشيطان ,فيسولٌ لنفسك خيفة ونصف الحكاية ما عايشناه
وأما التمام فأحببتُ أن يكون بنتاجٍ شخصي ، ان اشارك معترك الاحداث وضنك الايام لأصلَّ ليوم المبتغى،
أما الان حان الوقت ُ لأعترف لنفسي من أنا ؟ واشارك وطني وأهلُ طينتي دماً وحظاً وقدرٌ مكتوب ، بعضُ مأساتهم !
فآسرني شغفُ الاطلاع والابحارُ في وطني بعد أن تهودَّ أكثر من نصفه وفقد معظمَ هويته فأصبحت بعضُ القابه اكذوبةُ محتل .
فتسلحت ُ بالدفاعِ عنه بطريقتي تحت شارةِ "من لا يعرف بلده فكيف له أن يدافع عنها
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات