تخيّل أنك عدّاء.. هل ستبدأ بالركض قبل الاحماء؟ تلخيص لرؤية ونقل تجربة
قدّم أحد الباحثين رؤيته وتجربته للوصول لمرحلة التركيز في العمل.
تتلخص في الآتي:
- الروتين
الروتين سلاح فتاك لزيادة الإنتاجية: راجع سير الناجحين في كل شيء، معظمهم إن لم يكن جميعهم استخدموا الروتين -شعروا أو لم يشعروا- في العمل، في التدرب، في الممارسة.. إلخ حتى وصلوا لما وصلوا إليه في مختلف المجالات.
- من قال لازم 100% من أول مرة ؟
لا تشغل بالك بجودة الشغل من أول مرة؛ هوس الكمال مضيعة للوقت
لا تشغل بالك بجودة الشغل من أول مرة؛ هوس الكمال مضيعة للوقت
وتشتيت عن المهمة الكاملة لأجزاء شكلية. مثلًا إذا كنت تكتب احذر أن يضيع الوقت للبحث عن الكلمة المناسبة، اكتب بلغتك الأم ثم بعدين راجع، وصلّح وطوّر وعدّل!
- تجهيز مكان عمل مريح صحيًا: من حيث الإضاءة، الجلسة.. إلخ، بعض الناس يشعر بالتشتت لو غير مكان عمله والبعض لا يطيق العمل المستمر في نفس المكان.
- أنت إنسان: العمل في نهاية الأسبوع استثناء وليس عادة؛ فأيام الراحة لها نفس درجة أهمية أيام العمل.
أيضًا أثناء ساعات العمل احصل على قسط من الراحة (مثلًا 5 دقائق مشي بعد كل 45-60 دقيقة جلوس).
- انهِ احتياجاتك قبل بداية العمل؛ قهوتك، كأس ماء، أكل، ارسال بريد مهم.. إلخ. كل هذا مشتتات يمكن التغلب عليها قبل البداية في العمل!
- تجنب المشتتات: في الجوالات الحديثة خصائص تساعد على التركيز كوضع عدم الإزعاج أو وضع التركيز. أيضًا يمكن ارتداء سماعة لحجب الضوضاء وليس شرطًا أن تستمع لشيء، وإن كان.. صوت الموج "ترى" مريح!
- العمل في ساعات محددة: خطرت لك فكرة في غير ساعات العمل؟ لا تشتغل لا تشتغل لا تشتغل، فقط اكتبها بملاحظة في الجوال أو ورقة.. إلخ، وعد لها لاحقًا.
- كافئ نفسك: انتهيت من عمل اليوم أسرع من المتوقع؟ إذا لا للعمل في بقية اليوم، خذ راحة!
- تحديد خطة وتسلسل للعمل: خطة العمل مهمة لضمان أن وقتك لايضيع.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات