مقالة قصيرة عن البطل الأول و العشق الأخير لكل فتاة الأب الرجل الوحيد الذي سيحبك حتى نهاية الحياة
بطلي الوحيد و استقامة ظهري ، القلب الذي لا يغفو إلا بعد أن تغفو القلوب ، هو ذلك الرجل الذي أفسدني بدلاله و رآني شمسه و فكره ذلك الرجل الذي حملني من الأرض و أسكنني فوق السحاب إنه سر سعادتي .
هو الجبل الذي أسند إليه ظهري عند الصعاب، هو ذلك العامود الذي يبقي الأسرة متماسكةً متعاونةً متحابةً و متألفةَ .
هو ذلك الوجه الهادئ الذي لا يفصح عما في داخله كالبلاد المشتعلة بالثورات لكنها صامتةٌ هادئةٌ على الخريطة .
إنه أبي ...... ذلك المزارع الذي غرس بذرة التوحيد في قلبي و سقاها بمياه الحب حتى غدت شجرة يانعةً قويةَ لا تتزحزح حملت فوق فروعها أزكى الثمار وأشهاها.
إنه أبي....... هو الورح التي لا تغادرنا حتى لو غاب الجسد ، هو من حملنا و سيحملنا في قلبه طوال العمر و حتى الأزل.
و تبقى أنت يا أبي ملجئي و ملاذي الآمن ما حييت ، أنت من قيل فيك : تطلب منه نجمتين فيعود حاملاً السماء .
وتظل كلماتي و حروفي عاجزة عن توفيتك حقك، و ما رجائي من الله إلا أن يحفظك و يديمك فوق رؤوسنا تاجاً ، وأن بقدرونا على كسب رضاك ومحبتك🧔🌸
#شهد_الربايعة 🌼🕊️
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات