كيف نتغلب على أوقات الحزن و عدم الاستغراق فيها.. وما المهام او الاشياء التي يمكننا ان نمارسها في ذلك الوقت و كيف يساعدنا الاخرين على تجاوزها

عندما يعتريني الحزن أحيانا أفضل الجلوس بمفردي, والتفكير في الأمر بشكل هادئ، و أحيانا أحتاج لتصفية ذهني و عدم التفكير بشئ.


و يمكن أن أخلق و اهيئ من حولي جواً يساعدني على الهدوء، فمثال أقود السيارة في الطرقات أو اجلس أمام البحر ليلاً ، أمارس هواية أو اتعلم شيئا جديداً , هذه الأشياء تساعدني كثيرا, ولا أقضي في الحزن وقتاً طويلاً لأني لا أفضل أوقات الحزن ولا أحب المكوث فيها فترة طويلة.


وقت الحزن لا استطيع العمل بصورة جيدة او بنشاط، لكني احاول الا اتوقف تماما عن ممارسة المهام لا هذا سيزيد من حزني ومن التفكير.


وغالبا يكون التحدث بالنسبة لي شيئا ايجابيا يساعدني على تخطي الحزن والارتياح الداخلى، وعادة ما يكون فردا من اسرتي او صديقتي المقربة، احكي لهم واستمع لنصحهم عن كيفية التجاوز, واتلقى منهم الدعم النفسي. أكثر ما يحزنني الخذلان من الاشخاص المقربين لانني بعد مدة اجد نفسي غير قادرة على الوثوق بالاشخاص من حولى وأحاول ألا اتوقع اي افعال ممن حولي من اجلي لكي لا احبط او أشعر بالتقصير تجاهى.


وتعلمت ألا اعطي احدا شيئا لا يبذله لي أو يبذل شيئا آخر تجاهي, فبعض الاشخاص يفسرون التعامل الحسن دون مقابل أنه ضعف مني او ما شابه و هذا يجعل هناك خلال كبيرا في العلاقة اي كان مسماها.

سارة.

سارة سالم

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف خواطر

تدوينات ذات صلة