الأم جنةُ الدنيا والأخرة ب حياتها نحيا وعند فقدها ينتهي الأمل
جميلتي يا من عندما أنظر لعينيكِ أذوبُ في بحر سحركِ الذي يطوقُ قلبي ويُزلزلُ كياني وكأني أبحرُ في أعماق قلبكِ الكبير فتمتد أمواجُكِ لتحتضنَ قلبي الصغيرَ برفقٍ وحنان .
لأغرقَ في أعماقِ قلبٍ ينبضُ بالحبِ في كل نبضهٍ وفي دقهٍ ليوقظني على نسماتِ أنفاسكِ ذاتَ رائحةِ المسكِ الطيب لأنظرَ إلى أول مكانٍ خلقتُ فيه للمكان الذي شاركتُكِ فيه مطعمَكِ و مشربَكِ إلي المكان الذي كنتُ أصولُ وأجولُ فيهِ دون حسابٍ. فتارةً أركلُ وتارةً أغيرُ إتجاهي كم من ليلةٍ إستقيظتِ في منتصف الليل على ركلاتي الأنانيه وكم من ليلةٍ لم تنامي وأنا أتقلب يمنهً ويسرهْ.
اه يا غاليتي وأنا الأن أنظر إلى تجاعيد وجهكِ خطاً تلو خط
اه ياغاليتي لقد كنتُ أنا من صَنعها على وجهكِ في وقتِ كنتِ ترسمينَ تلك الصفاوةَ والنقاءَ على وجهي أنظر لظهركِ المنحني الذي كنتُ سبباً في تقوسهِ وإنحناءه. اه ياغاليتي فأنا من كنت السببَ بذالك الإنحناء لطالما بكيتُ وبكيتُ لتحمليني وأنا لا أعلم أن هذا البكاء في يوم من الأيام سوف يتسبب لك بهذا العناء.
اه ياغاليتي أنظر إلى آلآمُكِ فأنا السببُ الأولُ بهى لطالما تَدللتُ عليكِ وأنا لا أعي يا غاليتي ماذا صانعٌ بكِ في المستقبل.
اه ياغاليتي كم مرةً صرختُ بوجهكِ وكم مرةً تجاهلتُ آلآمُك وكم مرةً إعتبرتكِ القوةَ التي لا تهزم ولكن يا غاليتي أنت كنتِ بالنسبةِ لي اللبوءة القويةَ التي لا تهزم حتى من الأسود
ماذ أفعلُ يا غاليتي فأنتِ جوهرتي الثمينةَ التي لا أستطيعُ التفريطَ بها إعذريني ياغاليتي لم أكن أعرف قيمتكِ لم أكن أعرف أنك كنت تتألمين لتحملي ألمي لم أكن أعرف أنك كنت لاتنامينَ لتحمليني لأحلامي السعيده لم أكن أعرف أنك كنت تهدرين مستقبلكِ لتبني مستقبلي
أه يا غاليتي لم أكن أعرف أني أصنعُ تلك الآلآم وتلكَ التجاعيدُ على وجهكِ
اه ياغاليتي ولكن إعلمي أنكِ معشوقتي الوحيده فيا من جنتي تحت قدميكي اغرقيني في بحر قلبك وجعلني دقةً في كل نبضةٍ إقبليني أوتاراً تربط عظامكِ إقبيلني ظهراً يحملُ ظهركِ إقبليني روحاً تعانقُ روحكِ بشدةٍ تْزيل بها كل الآمُك وأوجاعك
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات