التنمر من أسوء المظاهر التي يشهدها المجتمع في الوقت الحالي ويجب العمل على معرفة اسبابه وطرق علاجه
التنمر عند الأطفال: أسبابه وطرق علاجه
التنمر هو سلوك مكتسب له عدة أسباب ومحفزات, فالبيئة التي يعيش فيها الشخص من الممكن أن تكون السبب في اكتساب الطفل لهذا النوع من السلوكيات, حيث ينسخه الطفل من الآباء, فيرى الطفل أمه تمارس سلوك التنمر على بيئتها على عملها على مجتمعها ثم يرى أباه كذلك فيكبر الطفل ويبدأ بالمشاهدة لما حوله واكتساب ما يراه, وأيضا ممكن أن يكون بسبب التكبر الزائد ورؤية نفسه على أنها أعلى من غيرها, أو بسبب عقد إجتماعية كممارسة العنف تجاه الأطفال أو مشاهدة العنف ضد شخص آخر في الأسرة, أو طفل تعرض للعنف من أقرانه في الصغر فعندما يكبر ويقوى يحاول التنمر على من أضعف منه ليظهر قوته التي سلبت منه, أو قد يكون خلل في تربية الأطفال فكلها تكون أسباب تكبر من الطفوله للشباب. فالأساس هو التنشئة, يجب الحذر الشديد مع التعامل مع الأطفال, الحذر عند التحدث أمامهم, الحذر بالتعامل معهم, وليس فقط الأطفال وإنما أيضا فئة الشباب عمل ندوات بالمدارس والجامعات ونشر حملات تثقيفية لمخاطر التنمر.
و يكون ردع المتنمرين والتخلص والحد من هذه الظاهرة بنشر فيديوهات توعوية للأطفال والأهل بإستمرار, وأيضا تجاهل المتنمر فالتجاهل من أهم أسباب ردع المتنمر حينها يرى أن ما يفعله بلا قيمة فيمكن أن يكون سبب في ردعه, بالإضافة إلى تعليم الأطفال والمراهقين كيفية الدفاع عن النفس وتعليمهم رياضات الدفاع عن النفس فهي تعطيهم ثقة كبيرة بالنفس وبذلك يكون قادر على التعامل مع المتنمرين عليه. فإن انتشار التنمر الإلكتروني ومع الاسف في ازدياد خصوصا أن الهواتف النقالة والإنترنت احتلت مساحة واسعة جدا من حياتنا فلذلك الفيديوهات التوعوية عن مخاطر هذا الفعل وكم أن الشخص المتنمر يعتبر أنسان مزعج قد يحد من هذه الظاهرة.
التنمر فعل شنيع من الممكن أن يؤدي للإنتحار عند بعض الأشخاص, و يمكن أن يؤدي للإكتئاب وقد يدفع بعض الأشخاص للحقد على من تنمر عليهم لدرجة تصل الى القتل أو ممارسة عنف شديد تجاه المتنمر.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات