في مواجهه للصمت المبتلع للرتابة ، لاستفشاء الداء مقابل فقدان الدواء
هل زارك يوماً غريباً ، يحمل معه تعريك من الرغبة ، هجع داخلك ، اثقل كاهليك ، رغبتك الوحيدة انذاك ان تستمر الاشياء كيفما تستمر المهم استمرارها ، ان تستمر في النظر ولا تنظر ان تستمر في المشي وانت مقعد ان تستمر في الكلام وانت ابكم ، ان تشح الرغبة عليك ،تسكن في رمادية دائمة لا تملك حق التحرك ولا التكلم ولا الركض ان تبقى رغباتك عاجزة عن النهوض عن الهرب ان تبقى واقفة وفي الحقيقةلا وجود لها ،وقتها ستعلم ان في داخلك شيء اضمحل لكن لا تعلم ماهيته كيفيته ولماذا هو سريع الخذلان لان الشغف من الاشياء التي خلقت بلا ماهية ولا كيفية خُلق بطريقه متفردة تعجز عن تشكيلها وكل محاولاتك بالتشكيل جزماً ستفشل وسيهرب منك لانك بذلك انهكت تفرده ، ربماهذا المزعوم هو فقدان الشغف أنبئك بظاهره اما استبطانه فهو بداخلك يعتبر قليلا من الانانية ان اثير حقيقته ولا ارشدك بكيفية مجابهته لكنهابالحقيقة نزاهة النبلاء ان ادع لك حق البحث عن الدواء ، لانك الوحيد بالعالم اجمع تدرك مالدواء المناسب لك ،دمت بخير
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات