تدوينة افتراضية تصف شخصًا ما يخاطب فتاة أحبها ويُثني على جمالها ورقّتها وكيف تتناثر منه الكلمات حين يراها..


مساءُ الخيرِ، ماذا يقول المرءُ بعدها؟ ما عدّت أذكر! يبدو أن عيناكِ سحرتني ولم أعد أقوى على أن آتي بالكلام حاضر، سأحاول أن أكمل، فلأضحّي بنفسي وليسَ بكلماتي فقط من أجلك.. كثيرًا ما كنتُ أبذل قلبي ومشاعري لأجلك وأتساءل؟، إن لم أحاول لأجلها فمن غيرها يستحق!

يا معجم كلماتي وأسطورةً فتنت هذا القلب الذي يسكُن داخلي وتلك العيون الّتي يأخذها حضروك وتبدو لامعةً في وجهي.. أعتقد أني بدأت أجدي نفعًا حينَ رأيتك.. بدايةً بكلماتي الّتي باتت تُضحك شفتاكِ بطريقةٍ تأسر عقلي.. لنبضات قلبي الّتي تشعرني بمدى فرحتك.. وللمعةِ الحبّ الّتي تحتلُ عيونك وأنتِ تناظري عيناي..أعتقد أني أسرتك!، لكني ما زلت مصممًا أن أحاول وأبذل كل جهدي لأجل أن أحتل روحك والوجدان..

فما يعود لعقلكِ أن يفكّر إلّا بي..

أعرف معنى أن يتعلق الإنسان، ويقفُ مسكون الحركة.. لا هو يستطيع أن يغادر أبدًا ولا هو قادرٌ على ألّا يرى "أنثى رقيقة، وفاتنة كالألماسِ" مثلك ولا تتعمقُ فيه الفرحة الّتي تراقص قلبه..

أتعلمين؟، رقّتك، أكثر ما لفتَ عيني، قبل قلبي الآن هي تحتل قلبي تمامًا!

أريدُ يقينًا ألّا تفارقني هذه الرقّة يا حواء الخاصة بي..

تلازمني حينَ أجلس، فتأبى الجلوس إلّا جانبي..

وتراقصني كضحكاتِ الأطفال حينَ أحنُ لها أريد أن يلهمني الله شيئًا من عدمِ التفاتك..

وقدرتك على المضي من دون أحدٍ..

لا أدري ماذا تسمّى تلك الصّفة! لكني أعتقد أن القوة

تسكن أطرافك.. وهي تمتدُ بي اليوم.. ما عدت أعرف ضعفًا..

منذ التقينا نقطةِ ضعفي الوحيدة هي أنتِ، جمالك، رقتك وهذه الخدود الحمراء الّتي أشعر أن الكون بأكمله

لا يتسعُ للحبّ الذي يقفزُ لقلبي حينَ تخجلين من كلماتي يا وردةً حمراء حينَ يلمّ بك الخجل..

ويا ياسمينةً بيضاء ذاتُ قلبٍ ناصع البياض، شديد الحنانِ "يا حنيّتي وطمأنينة هذا القلب ومسكنه"..

كنت أتساءل يا مُهجة قلبي..

كيف للإنسان أن يثِق بشخصٍ ما؟ قبل أن أعرفك..

فأتوه ببحر فكري ولا ألقى من يجيب..

اليوم أنتِ فكرتي الوحيدة عن الثقة..

قليلٌ عليكِ يا مقلة عيناي.. أن أقولَ لكِ أحبك وحدها..

لا تكفي هذه الكلمة أمام ما يسكن روحي وقلبي من مشاعر وأنتِ معي..


-رحمه خالد داود


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكرًا يا حبيبتي أحلام.. وإياكم يارب

إقرأ المزيد من تدوينات رحمه خالد داود

تدوينات ذات صلة