مدونة تشرحُ في وصفٍ موجَز عن الكتابة، وحالة الإنسان حين يكتُب.. وما يلمّ به من مشاعر..




يبدأ الإنسان بالكتابة، حين يَشعر أنها المهرَب الآمن لقلبه من عثراتِ الحياة وتقلبات الحال وأشواكِ الّطريق الّتي يركض نحوها..

أعتقد أن الكتابة، هي أحد الحلول والمفاتيح السليمة ليفرّغ الإنسان ما يثقلُ قلبه من أوجاع، وما يلمّ به من مشاعر..

حينَ يشعرُ بالحُزن يجتاحُ قارات قلبه أو حتى حين يحبّ ويفرح..

تبصرُ إليه فتراه يكتب لتبقى هذه الحروف ملتصقة في ورقةٍ ما، فتكون تلك الورقة هي الدليل الأول لمستودعِ ذكرياته، لطموحاته، لأول أفكار ألمّت بذهنهِ حينَ بدأ يكتُب، لإنجازاته، وللطّرق الّتي قرر السّير بها يومًا بها والمشاعر الّتي رافقت هذا المَسير..

من الأمور المُلفِتة جدًا؛ أنه من الممكن أن لا يجد الإنسان من يدعم موهبته كي يَصِل، ويتطور، ويُنجز ما يطمح له ويسلكُ اتجاهات عدّة في طرقٍ مختلفة من أجله، لذلك عليه دائمًا أن لا يفقد الأمل في الوصول، وعليه أن يركض في خطواتٍ آمنة ليلقى دليلًا نحو برّ الأمان حتى لو كان الدّرب يخلوا من المنقذين والداعمين..

"إّما أن تكتبَ شيئًا يستحقُ القراءة، أو أن تفعلَ شيئًا يستحقُ الكتابة" -بنيامين فرانكلين

باعتقادي، أنه من المُهم جدًا أن يدوّن الإنسان ما يفعل في أيامه، ما يصبوا إلى أن يصلَ إليه، كل المعوقات والصعوبات الّتي يواجهها في درب طُرقه، وما يحتله من مشاعر في لحظةٍ ما، فتبدو يومًا كل هذه الأشياء كقصة مُلهِمة لقلب إنسان آخر..


أتمنى أن تنالَ تدوينتي الأولى على إعجابكم وأن تلامس قلوبكم..

سأكون سعيدة جدًا إن تركتم لي بعض آرائكم وتعليقاتكم أسفل التدوينة❤️


رحمه خالد داود



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكرًا جزيلأ.. مع كل الحبّ لكم جميعًا..🌸

إقرأ المزيد من تدوينات رحمه خالد داود

تدوينات ذات صلة