أتعجبُ من وصف أسطرٍ حالكة على مَحوِّ كتاب ،بِأناملٍ صاغية ، بتُ أُغرد بِمُخيلتي كيف الوِداد يهوى ويمعن بلهفة ، إقرأ يا ولَدي وتَفَكَر لعلها إستجابةٌ




في اليوم السابع والعشرون من شهر فبراير الماضي ، أدركت أن الأفكار بدأت بحالةٍ من الإسترخاء الفكري ، حيث أن مِضيِّ تلك الصفحات أصبح ميسوراً ، تحت مظلةِ الإتكاء فحسب ، فالإحتواءُ أصبح مجرد لوازم فقط ، ننظر إلى الصفحات ونبدأ بتقليبها واحدةٍ تلو الأخرى ، دون الرجوع إلى السطر الأول في المحراب ، فكثرةُ التنظير والسؤال هي مفتاح للإجابة عن تلك التساؤلات ، حيث لا زال الحبر يقطنُ في الصفحة وأنا لا زلت أتمتمُ بها فقط .


سوابق العثرات فلسفية ذات التحضر الفعلي ، لنختال تراكيب العِبَر ونمضي في رِيحاب العِلم ، لِنُبصِر في أدب ورفعةِ النبوغ ، ما نمتلكةُ ليست عقولٌ قاصرة ، إنها وليدة الإختيارات والأسباب وربما كل شيئ.


النقوش جميلة ، ولكن هل ستبدو جميلةً لو تلونت ؟

نتمعنُ في بصيرة النور لنخطف الكلام ونتذوقةُ ،نحن أقوام ٌ نندفعُ من اللاشيئ ، فماذا لو إندفعنا لِفَلسَفَتُنا؟


أنا أسمع جيداً تلك الحكايا، هل هي دليلُ إبصار ومهوى الأفئدة؟

أسمعُ عقلي هل هو حكيم بما يكفي ليرشدني ؟


أمتلكُ من اللباقة ما يُقَدِرَ لي حبُ كل شيئ ، أنا فقط أعجبُ بالذهول ، الذهول الصاخب ، أنَرتُ الطريق الحالك لأستوحي مَنبَر الكلام ، على الرغم من عدم إمتلاك شمعة .


أقُصُ عليكم بعض الحكايا وأنتم خيرُ السامعين فيما أعلم أنا فقط ، وأنتم ماذا تعلمون؟



أنا أُبالي لتلك الكنوز ، فقط وددتُ أن أعرف المفتاح ، هل ذلك المفتاح

ذهبيّ؟


رأيتُ الحروف والزخارف بمقلةِ عيناي ، ولكن رأيت نور الكلام بمدفأة قلبي ، كان ساطعاً من شدةِ لونةِ البراق ، يُلَوِحُ بيدية، وكنتُ أقتربُ منةُ كل مرةٍ أعبر بها إلي المظلةِ الهادئة.

Raghad Hammad

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Raghad Hammad

تدوينات ذات صلة