يجمع ما يشعر به الانسان خلال فترات حياته بين العسر واليسر مرورا بمرحله الطمأنينه التي تكون سد منيعا لبناء الحلم من جديد .
في غروب اليوم الواحد والعشرون من شهر نوفمبر , بدأت أراقب المكان جيدا , وهو يضم اشعه الشمس في مواضع الحزن , ليخيم بصمت سياج صغير , لينير ما بداخلنا دفعه واحده , تحتضن معها أبجديه الكلمات .
انني حقا لا أعرف ساعه شروقها, فقد أدركت اننا ننام أو نركض لنحلم .
سيمحو النسيم أثار أقدامنا ,لاحتواء طمأنينه المكان بغض الحديث عن الأشخاص وأماكنهم , اننا حقا ما نعلمه وهو مقدور حبنا ,لنتمالك المكان .
الأيام تمضي والساعه تلك كما هي تمضي على الجدار سنوات عده, تستبعد فكره الوقوف , فتبقى معلقه على جدار القلب ,تترقب حدوث معجزه يعجز اللسان عن نطقها ,
فنكون واضحين أمام أنفسنا كحلقات متفرقه من مسلسل بت أشاهده وانا غارقه ببزوغ الشمس مجددا .
تحملنا أفكارنا , ويسعدنا كوب قهوه ,
نتدارك الأمر كأعجوبه نمر بها بسلام , فالنعم الصغيره تنمو مطولا ,لتعقد حبا بابراز التفاصيل المورقه .
نعيش في سبات أحلامنا , ونحلم برفقه الطمأنينه حولنا ولكناا لا نجيد بعض الوصف , هل هي حقا تحتوينا , ام نتدارك الأمر مجددا مثل كل مره .
فالفكره تترك مجالا , لنحدق برفق .
نقف في منتصف الطريق , لنفعل البدايات ,لكننا نخشى الخساره , تحيط بنا العقبات , لكننا نجيد الوقوف مجددا .
كلا أصبح مستبعدا من خاطره المكان ,يرتجف ,ليختطف المعطف ويحاول مجددا .
نسأل عن الحقيقه , وعن انشوده المطر ,نعلم ما يدور في خفاياها , لكنني كنت أمله أن أجد الطريق جيدا , و أن أقترب ممن يدرك الرقه ويحتويها , ممن ترافقه الطاقات وتكون خسارته الكبرى هي أملا لنستطلع نحو حلم جديد ,
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات