شيء مني من صحو الربيع و بعضي من حر الصيف، لكني لست بشيء كامل.

أشيائي مبعثرة بين ربيع و شتاء،

قد أكون الربيع، مبتهج قدر ما استطيع، رغم بعض التقلبات. لكني أيضا ربيع كاذب و شتاء بارد، مشاعري داخل معطفي، مهما حاولت البوح بها لا أستطيع، إلى أن أضعف تماما و أستسلم للرياح، تأخذني حيثما تريد. أحيانا تلقي بي في بحر من الشكوك، صيف حار و مشاعر تفيض مع الأمواج. تصرخ أفاكري كلما إرتطمت بالصخور، لمن كنت أصرخ؟ ربما كنت فقط أحوال أن أسمع نفسي.

ذلك الشيء المكبوت داخلي اكبر من أن يكون مجرد شعور ,

أعانق نفسي كل شتاء حتى لا تتسرب مخاوفي من بين أضلعي، لا أريد أن أحتاج أحدا. ربما كنت طوال هذا الوقت أنتظر أن يمسك أحد يدي و يعانقني فيحرر كل ما في من مشاعر ,

كم حزين كيف أني أحاول أن أقنع نفسي بأني على قيد الحياة..

تقر أذني و أنا أسمع تأوهات الخريف، أكثر فصل يشبهني، يتساقط مني الكثير كشجرة هجينة خانتها أوراقها، أنا كالخريف لا أحد يراني بلون الربيع، لا يروني وسيما كالصيف و لا غزيرا كالشتاء. جوفي فارغ.

شيء مني من صحو الربيع و بعضي من حر الصيف، لكني لست بشيء كامل.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أميمة فرحات

تدوينات ذات صلة