عليك أن تعمل بجد كي تنال ما ترغب في الوصول اليه من احلام او طموح او شغف يجعلك ملهماً ومؤثراً
في مسيرة حياتك المهنية تمر بانتقالات بين فرصة وأخرى وبين ما تراه مناسب لك لتطوير عملك التخصصي وبين ما تتأثر به من أشخاص ترافقهم في مسيرتك داخل وخارج العمل، فمنهم من يُضيف لك من الخبرة او المعلومة، ويجب ان تكون مستعد دوماً أن تتعلم وأن تُنصت بشكل جيد.
هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة شكسبير
الفرص في مسيرتك تزداد مع ازدياد المقابلات حيث:
- تزداد معرفتك اكثر لنفسك وقدراتك وإمكاناتك سواء في تخصصك او اهتماماتك او عملك الذي ترغب في الحصول عليه.
- تتعلم ان تكون واضحا وصريحا في إعطاء الإجابة او الايضاح واذا كنت لا تعرف الجواب فالأمكان ان تقول "لا اعرف" فليس فيه عيب وإنما انك تعرف نقاط قوتك وضعفك.
- تمنحك الثقة وهذه النقطة "جوهرية" لان الثقة تنعكس ايضا على نفسك وعلى أدائك وانتاجيتك في العمل وعلى من حولك في فريق العمل.
- تقدم لك الفرصة لبناء شبكة من العلاقات الاجتماعية والمهنية التي تساعدك على صقل شخصيتك وتعزيزها في مسيرتك المهنية.
كثير من الاسئلة التي تُطرح ومن المهم أن يكون لديك المام في مجالك الذي تُحبه أو المهتم به "المستوى العمودي" وايضا الثقافة العامة "المستوى الأفقي":
- المستوى العمودي "مجالك التخصصي": يجب عليك أن تعمل لتطوير نفسك في تخصصك بشكل دائم و مستمر وفق خطة استراتيجية صحيحة.
- المستوى الأفقي "الثقافة العامة": يجب ان تكون لديك ثقافتك الخاصة من قراءات في مجالات تهتم بها او مجالات تكون داعمة لشخصيتك او لحياتك.
ما تعلمته من المقابلات التي حصلت لي الفرصة في الحصول عليها هو أن ابقى في تحديث مستمر لنفسي وأسعى بشغف لتطوير قدراتي ومهاراتي وإدراك الفجوة وتقليلها بين نقاط قوتي وضعفي كي أتميز وانجح في مسيرتي المهنية في هذه الحياة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات