لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ ذكر منها "عَن عُمُرِه فيما أفناهُ"

كل شخص فينا يمر بمرحلة انتقالية يحتاج بعدها للاستقرار ، و في اثناء هذا الاجراء تتغير عليه الكثير من الأمور و يفقد و يكتسب أشياء عديدة من ضمنها الروتين، و بالتالي تنظيم الوقت.

منذ فترة كنت امر انا بهذه المرحلة اثر زواجي و تبدل نمط حياتي. و سمحت لنفسي بأن استمر بهذا النمط العشوائي لفترة حتى استقر ، ثم شعرت بأنه يجب علي ان اجعل لنفسي روتينا جديد. و كانت خطوتي الأولى نحو ذلك هي إعادة تنظيم وقتي.

و قد كان من الضروري ان افعل ذلك نتيجة لزيادة مسؤولياتي و حاجتي للتوفيق بينها و بين طموحاتي و هواياتي.

في هذه المدونة سأشارك بعض من تلك الخطوات التي اعتمدتها:

- وضع خطة يومية ما قبل النوم تطال كل المهام التي يجب إنجازها في اليوم التالي.

- ترتيب المهام بحسب الأولويات.

- وضع مدة زمنية لإتمام كل مهمة، وقد وجدت أن هذه القاعدة قد تساعد في الكثير من الأيام ولكنها لا تساعد في أيام أخرى عندما يطرأ عليك أمر مستحدث أو تستغرق مهمة وقتا أكثر من اللازم لذا أنصح بجعل هذه القاعدة ثانوية و تطبيقها بحسب ظروف اليوم. اذ أن اجبار نفسك على الالتزام بخطة زمنية معينة عندما لا تسمح لك الظروف بذلك لا يساعد بل يزيد من حدة التوتر و قد يؤدي الى عدم إتمام المهام كما يجب.

- ابدأ يومك دائما بترتيب مكانك، فذلك سيخفف من عشوائية فكرك كذلك. و سيكون مفيدا جدا ان كان الترتيب على قائمة مهامك فذلك سيخفف من فوضى المهام.

- حاول أن تبدأ يومك بالمهمة الأصعب ان كنت تشعر بالنشاط، و ان لم تكن تفعل فخذ لنفسك ساعة خفيفة بداية اليوم تقوم بها بالمهام اللطيفة كقراءة القرآن، الرياضة، او قراءة كتاب.

- و الأهم من كل ذلك التخلص من المشوشات و قتلة الوقت كالسوشال ميديا و المسلسلات و عدم التطرق اليها الا بعد انجاز المهام.

مدونتي هذه لم تكن لتكون دون خطة تنظيم لذا أتمنى ان لا أكون قد ضيعت وقتي و أنكم حصلتم على بعض الالهام.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بوركت 😍

إقرأ المزيد من تدوينات نور الهدى عطوي

تدوينات ذات صلة