أحلامنا هى وقودنا وتحقيقها هو هويتنا فلا ينبغي التخلي عنها فكلما حققت أهداف زاد وزنك

في معظم الأحيان نكون قد اقتربنا من فرص تحقيق أهدافنا بعد مشقة طويلة وربما وصلنا لها بعد عدة محاولات وقد واستنفذت طاقتنا، هناقد ينظر البعض لها بمنظور عدم الرغبة بعد تلك المشقة وكأن هدفه لا يستحق كل هذا العناء والبعض ينظر لها على أن تلك المسافة القصيرةالتي باتت بينه وبين الهدف على أنها من أكبر تحديات حياته رغم صغرها.


فكم من شخص تخلى عن حلمه عند الاقتراب من تحقيقه وكم من شخص توقف عن حفر البئر قبل أن ينفجر الماء بثوانً بسيطة، فعندما تسيطر المشاعر السلبية على الشخص ينسى طموحاته التي لا طالما سعى نحوها وفقد لذة تخيلاته بالوصول إليها ولكن يجب أن تعلم عند وصولك لهذه المرحلة بأنها ليست بمرحلة اليأس فالكثير يظن ان النهاية تبدأ من أول محاولة باتت بالفشل ولكن الحقيقة بأن لذات النجاح لن نشعر بها إلا بعد الشعور بالقليل من هذه المشاعر السلبية التى يجب على الشخص تحويلها لنقاط قوة وأخذها بعين الأعتبار لتكملة الطريق.

فلن ينطلق السهم نحو الهدف إلا بعد أن يرجع للخلف



ويجب أن تؤمن بأن أحلامك هى وقودك وتحقيقها هو هويتك فكلما حققت أهداف وأنجازات زاد وزنك سواء في الحياة الأجتماعية و الحياة العملية والا تتخلى عنهم مهما صعبت عليك الأمور .

لذا يجب عليك دائماً السعي نحو الأنجازات والسيطرة على أي مشاعر سلبية قد تعيق طريقك والأبتعاد عن أي شخص قد يشكك بقدراتك فلن يقدر قدراتك أحد سواك


أحلم وأطمح وأرسم مسارك وعاهد نفسك على تحقيق أهدافك قبل أن تخطو بأتجاهها وعند البدأ تخيل أن هذه هى فرصتك الوحيدة للوصول وأجعل الجميع من حولك يشعرون أن هذه الطموحات هى خط أحمر لن تسمح لأحد بالأقتراب منه أو التشكيك به للحظة.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

https://www.na-jah.com/
شكرا لكم

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة