ما هو اول شي ستفعله اذا امتلكت الة " السفر عبر الزمن "؟
تخيل معي صديقي لو تحققت احدي امنياتك و اصبح في يدك الة للسفر عبر الزمن
واصبح بسهولة في يدك القرار لتنقل في المدار الرابط بين ماضيك و مستقبلك بامكانك الوصول لاي لحظة تختارها في حياتك.
تحقق رغبتك من منع حادثة قاسية في طفولتك لم تمحي من ذاكرتك و ظلت اثارها تطاردك ليومك هذا او تتيح لك رؤية حبيب غالي اشتقت لرؤيته و سرقه الموت منك بدون اتاحة فرصة للوداع او منع فعل طائش من الحدوث ارتكبته بنية حسنة في مراهقتك وتسبب في وقوعك في حرج كبير امام من يهمهم امرك ساهم في بناء حاجز نفسي لازال يعاني منه الطرفين دون فرصة لحل الشقاق ام نشوب خلاف حاد تسبب في خسارتك صديق عزيز لك .
ام تقرر الاستغناء عن نزاعات الماضي و اللجوء لغياهب المستقبل , تستغل الالة في الاجابة علي سؤالك الملح , ماذا يخبئ لك المستقبل؟ التطلع لما هو قادم كمحاولة لرؤية نصف الكوب الممتلئ لمعرفة اجوبة عن ما هو قابل للتحقيق من احلامك استظل تحلم طيلة وقتك و عمرك ام ستكون علي قدر و لو بسيط من المسؤولية و تصبح ما تربده حقا و ليس ما تدفعك له ايامك
و لكن انتبه عزيزي الموضوع ليس بتلك السهولة الفرصة لك محدودة محاولة اولي و اخيرة ماضي او مستقبل حل او هروب ل اجابة
ام في رأيي المتواضغ هو الاقتناع بحاضر هو كل ما في يدك لحظتك الحالية هي الكوب الحقيقي امتلائه او سكب كل ما فيه متوقف عليك مهما دارت و تغيرت دائرة احداثك و لحظاتك الفارقة في الحياة لن تغير من انت وان كل شئ يقع تحت مسؤولياتك من بادئ الامر اي يمكنك صنع الة الزمن الخاصة بك فكلما كنت علي استعداد لتقبل نفسك كلما زاد تقبل الاخرين لك من حيث قبول السلبي بك من تصرفات وعادات مع اعترافك بما هو ايجابي ايضا من سلوك و تعلم من الاخطاء و مع التوقف عن جلد ذاتك في كل مرة تنفرد بك افكارك و زرع الامل في كل ذرة من كيانك
في طرق حياتنا المفترقة لا يوجد اهم و اصعب من طريقك لتقبل ذاتك .
القاعدة الخامسة و العشرون من قواعد العشق الاربعون
إن جهنم تقبع هنا والآن، وكذلك الجنة. توقفوا عن التفكير بجهنم بخوف أو الحلم بالجنة، لأنهما موجودتان في هذه اللحظة بالذات. ففي كل مرة نحب، نصعد إلى السماء. وفي كل مرة نكره أو نحسد أو نحارب أحدًا فإننا نسقط مباشرة في نار جهنم. هل يوجد جحيم أسوأ من العذاب الذي يعانيه الإنسان عندما يعرف في أعماق ضميره أنه اقترف ذنبا جسيما؟ هل توجد جنة أفضل من النعمة التي تهبط على الإنسان في تلك اللحظات النادرة من الحياة عندما تفتح فيها مزاليج الكون ويشعر أنه امتلك كل أسرار الخلود واتحد مع الله اتحادًا كاملًا؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات