كيف تستغل وقتك بفاعلية اكبر في الفترة الجامعية و تعش تجارب وتحديات حقيقية وتكسب خبرات من ارض الواقع


أتذكر جيدا شعوري من أول إنتاج لي من ورشة تدريب مع أصدقائي من النشاط الطلابي، شعرت بشعور مميز مختلط بين السعادة والإنجاز تعلمت أشياء مختلفة واكتسبت أصدقاء جدد على تواصل معهم حتى الآن بعد تخرجي وانتهاء مدة الاشتراك في النشاط منذ عامين.

كنت منذ بداية دراستي كطالبة فنون كل اهتمامي متوقف على التركيز على تنمية قدراتي الفنية بالتدريب الذاتي لإتمام مشاريعي والمهام المطلوبة مني على أكمل وجه ولم أكن على علم بأي من التدريبات أو الأنشطة الخاصة بالطلاب في الجامعات ومرت أول ثلاث سنين على هذا المنوال حتى سمعت من يوم في طريقي للعودة إلى البيت في باص الجامعة أحد صديقاتي النشيطات عن اشتراكها في تدريب طلابي تبع جامعة القاهرة


(نشاط طلابي) ما هذا كان أول سؤالي حتى أجابت لي إجابة ملمة بكل التفاصيل

أتذكر جيدا بعد حديث طويل معها حتى وصولي لمنزلي أعجبتني الفكرة وقررت البحث والاشتراك في إحدى النشاطات الطلابية في الحال


وبعد النجاح في الاشتراك والعمل في برنامج نشاط طلابي مميز لمدة عام كامل أستطيع أن أشارك كامل التجربة لواحد من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي


حيث إنها أفضل وسيلة لربط بين أرض الواقع وسوق العمل لطلاب الجامعيين

من خلال أسلوب محاكاة لهيكلة ونظم الشركات كل نشاط طلابي مختص له رؤية خاصة وبرنامج له على مدار السنة الجامعية

حيث كل نشاط طلابي يمارس نشاطاته تحت مظلة جامعة محددة لديه رئيس يحدد برنامج السنة وتحته في الهرم الوظيفي مساعدين له وقادة لأقسام المختلفة في النشاط كل قسم مثل التسويق والدعاية أو الديكور وغيره لديه قائد خاص به لفريق مكون من عدد من الأعضاء

كل فريق من الأعضاء خاص بقسم معين يكلف مع القائد له بمهمة محددة متعلقة بمهام القسم ككل تساعد في تنفيذ رؤية البرنامج العام لنشاط على مدار السنة

ويبدأ البرنامج الخاص بالنشاط الطلابي مع بداية السنة الدراسية وينتهي مع انتهائها أيضا ومن أهم شروطه اشتراك الطلاب فقط فيه وليس الخريجين


كل هذا ليس مجرد كلام أو دعاية! مزايا الأنشطة الطلابية عديدة لمستها منذ اشتراكي في ورش التدريب في اليوم الأول من دخولك كطالب في عالم مقارب لمسؤوليات والمهام المطلوبة منك في سوق الأعمال لشركات أو حتى كيف تبدأ مشروعك الخاص وتنجح مع فريق العمل وإتاحة فرص حقيقية لاكتساب أصدقاء مميزين واكتشاف جوانب جديدة فيك لم تكن تتوقعها والسلبيات لعلاجها


وعلى عكس المتوقع لم يمثل اشتراكي والتزامي بمهام البرنامج بجانب دراستي ومتطلباتها عائق بجانب دراستي وصعوبتها بل كان تحدي حقيقي لتعلم تنظيم الوقت في البداية كان مقلق ولكن مع مرور الوقت وتحقيق المطلوب مني من الجهتين كنت أشعر بفخر حقيقي وإنجاز ونضوج علي المستوي الشخصي والمهني


ومن هنا أستطيع أن أكد على صحة شعار برنامج النشاط الطلابي التي اشتركت فيه (الكنز في الرحلة)





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات خواطر نير - NerThoughts

تدوينات ذات صلة