لماذا واجب عليك اذا كنت قارئ مبتدئ أو مخضرم أن تقرأ للأديب نجيب محفوظ و خاصة كتاب "ليالي ألف ليلة"
القراءة غذاء للروح أؤمن من كل قلبي بتلك المقولة وعلي فترات حياتي المتتابعة كان للقراءة دور فعال في تطويري وتوسيع آفاقي ورؤيتي للعديد من الأمور
منذ طفولتي كنت فتاة المكتبة، أتردد دائما علي المكتبة الخاصة بمدرستي وأنسي الوقت بين صفحات كتبها،
كنت أفضل الكتب الخيالية، أحب كيف تجعلني أطير بزيي المدرسي لبلدان وعوالم جديدة
تجعلني أيقن أن المستحيل يمكن أن يتحقق.
والكتاب الذي أرغب بالتحدث عنه نقلني لهذا الشعور مرة أخرى من أولى صفحاته بين سحر الخيال وجمال التراث الأدبي الخاص بنا،نحن العرب المستخلص في قصص (ألف ليلة وليلة) خلق كتاب (ليالي ألف ليلة)، لكاتبي المفضل دائماً وأبداً الأديب العالمي نجيب محفوظ.
رواية تجعلك من جذابية أحداثها وتميز شخصياتها أرغب أن تنهيها في جلسة واحدة بلا لحظة ملل أو شعور بالرغبة في التوقف
في البدء لأغلب قراء كتب نجيب محفوظ لا مجال للشك من تفرد محفوظ في خلق عوالم رواياته في ثوب أنيق شعبي خاص به، يبدأ أغلب الوقت في الحارة تصوره الخاص لعالمنا الكبير
روايتنا على نفس النسق، تتشكل في الحارة من فصول لحياة الشخصيات المختلفة من سكانها بشر وعفاريت في إطار خيالي تكميلي لحكايات ألف ليلة وليلة مع شهريار الحاكم وزوجته شهرزاد، بعد ما قرر أن يعفي عنها سيفه ويبقيها زوجة له.
كل فصل لحكاية شخص تتعرف عليه وعلي خصاله وكيف تتأثر حياته اليومية الرتيبة في لحظة محددة، يقع في حفرة اختيار بين الخير والشر، عقدة أخلاقية عقدت بيد القدر أو باختيار العفاريت تقلب حياته ونحن نرى من بعيد بتشوق اختياره وآثار ذلك الاختيار الذي يتغير بعدها كل شيء.
لتسألك نفسك دائما ما هو اختياري إذا كنت في مكانه ووقع عليا القدر ما وقع
من أجمل ما قيل في الكتاب
ومن عرف الله فأنه يزهد في كل شئ يشغله عنه
يبوح الحائر بسره للغريب
من رزق ثلاثة أشياء فقد نجا من الآفات: بطن خال علي قلب قانع وفقر دائم مع زهد حاضر وصبر كامل مع ذكر دائم
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات