في كل تدوينة سوف تنشر تلامس معاناة مجتمع بأكمله، قد نكون أحد الأشخاص في هذه المعاناة فلطفا بهم وقِفوا عن وصمتهم بالعار
كنت أعتقد أنني محصن
كانت تظهر على ملامح وجهي الاستغراب عندما اسمع احدهم يقول يتعبني كثرة التفكير اقف حائراً كيف ممكن ان يتعبنا التفكير، ماذا يحصل داخل أدمغتهم ف لماذا كل هذا!!! ألا نستطيع ايقافه؟؟؟ بقيت اتساءل واتساءل حتى اصابني أشد من ذلك، فقدت رغبتي فالحياة كاملةً اشتَد علي مزاجي السيء كرهت كل شيء كنت امارسه في اليوم الذي يعود به مزاجي إلى الحد الطبيعي اعتقد انني عدت إلى ما كنت عليه سابقا ف اقوم بتحديد المواعيد وترتيب الاعمال ما أن ينتهي اليوم أقوم بلعن نفسي الف مرة عما فعلت، فأعود إلى العجز من جديد.
أسف يا نفسي كنت أعتقد أنني محصن من هذا العجز واليوم أنا واقفة عالقةٌ ما بين عجزي ورغبتي في الحياة.
المجتمع يضيق علي الأفق أرى نفسي أغرق أكثر عن اليوم الذي يسبقه، لا أريد شيئا أريد فقط أن ينظر لنا المجتمع بمنظار الرحمة لا الشفقة لا أريد أن أكون ضحية نفسي أريد التخلص من هذه المعاناة لكن لكن المجتمع يدفعني إلى أسفل أكثر فأكثر .
كنت أتساءل هل سوف يتحمل المجتمع أن ارتكب جريمة بحق نفسي؟؟ أم أنه يخلي مسؤوليته كالعادة وكأنه لم يصفنا بالجنون والضعف وعدم الرجولة….. ف إلى متى هذه المسيرة سوف تستمر متى نتحرر من ذلك من الأفكار الجمعية أفكار الخضوع التام وكأننا لا حول لنا ولا قوة، نعلم أننا لسنا بخير وأن أمامنا مواجهة صعبة مع ما نعانيه ومع المجتمع بأكمله أطفالاً وشبابا وشيوخا،لكن سوف يأتي اليوم الذي نكون به بخير فلطفا بنا لطفاً أرجوكم نريد أن نعود إلى ما كنا عليه سابقاً أن نمارس حق من حقوقنا في الحياة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات