اتحدث في هذا النص عن السعادة بشكل عام وعواملها بالحياة وما الى ذالك
لكي يكون الإنسان سعيدا عليه أن يمتلك الايجابية
السعادة هي اجتماع بين القلب والعقل على فض السرور والفرح في نفس صاحبهما وجعله شخص سعيد يبث الفرح في الآخرين وحياته مبنية على الإيجابية، للسعادة عوامل فهي كالبنيان المبني على أساس وفي رأيي أساس السعادة هو قوة الإيمان ومن ثم تأتي المسببات الثانوية كالنجاح وإنجاز العمل على أكمل حدود وغيرها الكثير.
لكي يكون الإنسان سعيدا عليه أن يمتلك الايجابية في الحياة والبعد عن التفكير السلبي فهو مدمر للسعادة، وقد ترتبط السعادة بشخص فمن منا لا يسعد ويسر بلقاء اصدقائه وقد ترتبط بعمل كالعمل في ما يهوى المرء ويحب وقد ترتبط بمكان يحمل ذكريات تبث السعادة في نفس صاحبها.
كي يصل الإنسان للسعادة عليه أن يكون شخصا ناجحا مليئا بالأمل والإيجابية في حياته وتفكيره، انا ارى ان السعادة قرار وشعور زائل في نفس الوقت فمثلا نجد بعض الأشخاص في المجتمع سعيدين رغم الظروف القاهرة وهنا تكون السعادة خلق في نفس صاحبها وقد تكون شعورا زائل السعادة التي تغمر المرء عند الانتهاء من شيء كان يعاني منه او عند النجاح في شيء كان يحضر ويعمل له.
وفي واقع الأمر قد تجدني كثيرا من الاحيان سعيد ويعود ذلك بحثي المستمر عن أسباب
السعادة في الحياة وأولها تقربي المستمر لله عزوجل وكما ذكرت فهو أساس سعادتي، واعمل دائما على إسعاد الآخرين وذلك بأن تكون كالشمس التي تبث النور على الارض فاكون انا الشمس التي تبث السعادة في الأشخاص
التعليقات