يبني الإنسان الناجحُ أهدافه تبعاً لما تمتلكهُ شخصيَّته من مهاراتٍ، وسلوكاتٍ، ومواهب، ومعارف، وقد لا تتناسب طموحاتُ الفردِ وأهدافه مع محدِّداته.
تطوير الذات
يُعرَّف مصطلح تطوير الذات بأنه مجهود الشخص وسعيه ليكون أفضل ممّا هو عليه, ويمكن القول إنّ تقدير الذات واحترامها يعبّران عن شعور الفرد بقيمته وقدراته التي تُعدّ أساسيّةً لهويته،
النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة.
ما هي طرق تطوير الذات؟
- الاهتمام بقراءة الكثير من الكتب التي تفيدك في التطوير من الذات، حيث تضيف لك معلومات مفيدة مما يجعلك تستكشف أهداف وأشياء وخبرة واسعة لم تكن تدركها.
- عليك إحداث التغيير في جميع نواحي الحياة.
- وضع هدف معين أمامك يقودك إلى العلو والنهوض دائما للأفضل، مع عمل خطة واضحة تقوم بتنفيذها من أجل تطوير نفسك وتعزيزها.
- الاستمرار في التعلم والاطلاع على كلّ ما هو جديد من التغيرات العلميّة التي تحدث، وذلك لتطوير القدرات بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في المجتمع.
- تقليل الفجوة بين المعلومات ونظم التعليم التي يتلقاها الفرد والمهارات التي يكتسبها منها، وما يحتاجه فعلياً في حياته العمليّة.
لا يحتوي قاموس النجاح على كلمة (ولكن).
ما هي مهارات تطوير الذات؟
إنّ تطوير الذات وبناء الشخصيّة يحتاجان إلى عدّة مهارات ومنهم ما يلي:
- ترتيب الأولويات:
حيث إنّ الأهداف تختلف في أهميتها، فهناك المهم وهناك الأكثر أهميّةً، ولذلك فعلى الفرد أن يعيش في دائرة الأمور المهمّة، ويُنفّذها تاركاً الأنشطة غير المهمة، وهذا من شأنه تحقيق أهدافه في وقت أقلّ وبكفاءة أعلى.
- اكتساب العلوم والمعارف:
يُعدّ العلم أهم ركيزة في إنجاز الأعمالِ وتطويرها، والمادة الخام القابلة للتشكل من أجل صناعة الشخصية وبنائها وتطويرها.
- التفكير الإيجابي:
يكتسب الإنسان الإيجابي سمات تساعده على المُضي قُدُماً في دروب التطوير، وذلك عبر استشراف الأمور الإيجابية، والإبداع في حل المشكلات، والابتكار في وضع الخطط والأهداف، والتفكير الإيجابيّ غذاء العقلِ المُدبِّر وطاقته، وينعكس التفكير الإيجابي على سلوكاتِ الفردِ ومهاراته وواقعهِ
- زرع التفاؤل في النفس:
فالإيجابيّة أمر مهمّ للتطور، وإن الطاقة الإيجابيّة تُبعِد النفس عن الإحساس بالإحباط والهزيمة، ممّا يزيد فاعليّة الفرد وإنجازه، ويعزّز روح المبادرة داخله.
- المثابرة والتركيز:
إنّ أكثر ما يمنع الإنسان من تطوير ذاته ويحرمه لذَّة النجاح والإنجاز هو آفةُ التسويف، ومن أرادَ الوصولَ إلى ما يتمنَّاه وتطلبه نفسه فعليه بالسعي، والعمل، وتركيز الجهودِ نحو أهدافه دونَ تخبُّطٍ أو تشتت
- الاستماع للآخرين، وتقليل الكلام ما أمكن:
لأنّ حُسن الاستماع يزيد فرصة التعلم واكتساب الخبرات من الآخرين.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات