الاحتفال بمؤية الدولة الاردنية والانجازات التاريخية
الطالب : عمران يوسف البراج
المعلم المشرف : محمد علي الصوص
الذكرى المئوية الاولى لتأسيس الدولة الاردنية
يحق لنا جميعا كأردنيين ان نحتفل في مئوية تأسيس الدولة الاردنية , حيث تأسست امارة شرق الاردن في العام 1921 ومنذ ذلك التاريخ وهذه الدولة بقيادة الهاشمية التاريخية ابتداء من المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس الملك عبدالله الاول ابن الحسين الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وهي تكافح في الحفاظ على كيانها ومواطنيها و استقرار اقليمها المحيط بها وبموقف ثابت من القضية الفلسطينية والقدس ومقدستها الاسلامية والمسيحية فهذه الدولة وقيادتها التي عانت وعملت بجد وتبنت ودافعت عن حددوها وقضايا امتها بكل شرف وامانة على مدار مئة عام تحملت الكثير من الاعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الامكانيات والموارد وكثرة التحديات والمؤامرات واستطاعت ان تقوم بدور كبير في تنمية قدرة الاردنيين ورفع مستوى معيشتهم جنبا الى جنب مع دعم ابناء امتنا العربية والوقوف مع قضايانا القومية وعلى راسها القضية الفلسطينية فمن بدايات متواضعة جدا في بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والامنية وسيادة القانون والبينة التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة والمياه الى مستويات يشهد لها العالم في كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الرغم من التحديات المالية والاقتصادية الحالية والتي يعود جزء كبير منها الى تحمل الاردن مسؤوليات انسانية كبيرة حيال اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل وتخلى عنهم العالم الغني بالإضافة الى ملف محاربة الارهاب والوقوف الى جانب الاشقاء التي ارهقت كيان الدولة الاردنية الاقتصادية والاجتماعية وتامين الاستقرار الاقليمي وهو ما يجب على العالم المتحضر فهمه ومراعاته من خلال رد الجميل للأردن والاردنيين من خلال دعم وتشجيع الاردن ليبقى الاردن مثالا يحتذى به لدول الاقليم الاخرى وفي هذا السياق لابد لنا ان نستذكر بالشكر والعرفان لكل من ساهم وجدو وقدموا وعملوا في بناء الدولة الاردنية التي نفتخر بها من ملوك وامراء ال هاشم الكرام بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الى الشعب الاردني العظيم فلاحتفال ليس اردنيا فقط لا بل احتفال عالمي بدولة تدعو الى للسلام بين الامم وتستقبل
ملاين اللاجئين تحارب الارهاب وعلى الرغم من ضيق الحال فدولتنا العميقة بقيادتها وسياستها الرزينة ودبلوماسيتها المبينة على احترام الجوار وحقوق الانسان والقانون الدولي وقبول الراي والراي الاخر لم تجر مواطنيها الى حروب الهلاك والفشل والفقر حيث ان الدولة الاردنية تضحي بكل ما لديها من امكانيات و مؤسسات للمحافظة على القيم الانسانية وهذا ما شهدنا في جائحة كرونا الذي هدد العالم باسره لكن الاردن ضرب افضل مثال في العالم في كيفية التصدي له ومحاربته و مكافحته في ظل الامكانيات الشحيحة
من هنا يحقق لنا كأردنيين ان نحتفل ونفاخر الدنيا بمئوية الدولة الاردنية وبملوك ال هاشم الكرام وعلى رائسهم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات