التحدث عن عودة المدارس والدراسة في ظل جائحة كرونا وعن طرق الوقاية للطلاب وتجنبهم الاخطار وعملية التعلم الوجاهي

المعلم : محمد علي الصوص

التميز و الابداع في العملية التعليمية التعلمية


2020 لم يكن التعلم والتعليم داخل المدارس كالأعوام السابقة بهذه السنة حيث شهد العالم حدثاً جللاً قد يهدد التعليم بأزمة هائلة ربما كانت هي الأخطر في زماننا المعاصر حيث ظهر فايروس كرونا او كما يطلق عليه جائحة كوفيد 19 كرونا هذا الفايروس الذي كان السبب في انقطاع التعليم في كافة مدارس العالم وبنسبة 80% أي ما يقارب 1.6 مليار طالب عن التعليم الوجاهي داخل الغرفة الصفية

تترتب على إغلاق المدارس، حتى ولو كان مؤقتاً، تكلفة اجتماعية واقتصادية باهظة، حيث تسبب الإغلاق باضطراب جميع المجتمعات المحلية، ولكنه يؤثر بصورة أكبر في الطلاب والطالبات الذين ينتمون إلى الفئات المحرومة، كما يؤثر في عائلاتهم.

1- توقف التعلّم: تقدم المدارس التعليم الأساسي، ولكن عند إغلاقها يُحرم الأطفال والشباب من فرصٍ للنمو والتطور، وتأتي مساوئ الإغلاق أشد وطأة على الدارسين من الفئات المحرومة، الذين يحظون بفرص تعليمية أقل خارج المدرسة.

2- التغذية: يعتمد الكثير من الأطفال والشباب على الوجبات المجانية التي تقدمها المدارس من أجل حصولهم على الطعام والتغذية السليمة، ولكن عندما تُغلق المدارس، تتأثر تغذيتهم سلباً.

3- عدم استعداد الأهل لتعليم أولادهم عن بعد أو في المنزل: عندما تُغلق المدارس، غالباً ما يُطلب من الأهل تيسير تعليم الأطفال في المنزل، وقد يواجهون صعوبة في أداء هذه المهمة، ولا سيما بالنسبة إلى الأهل محدودي التعليم والموارد.

4- عدم المساواة في إمكانية الانتفاع بمنصات التعلّم الرقمية: يمثل غياب الانتفاع بالتكنولوجيا أو ضعف الربط بالإنترنت، عائقاً أمام التعلّم المستمر، ولا سيما بالنسبة إلى الطلاب الذين ينتمون إلى عائلات فقيرة.

5- التفاوت في رعاية الأطفال: غالباً ما يترك الأهل العاملون، الطلاب وحيدين عندما تُغلق المدارس في حال عدم توفر خيارات بديلة، مما قد يؤدي إلى اتباع هؤلاء الطلاب سلوكيات خطيرة، مثل زيادة تأثير ضغط الأقران وتعاطي المخدرات.

6- التكلفة الاقتصادية الباهظة: يُرجَّح ألا يتمكن الأهل العاملون من تأدية عملهم عندما تُغلق المدارس بسبب تفرغهم لرعاية أطفالهم، مما يتسبب في تراجع الدخل في حالات كثيرة، ويؤثر سلباً في الإنتاجية.

7- العزلة الاجتماعية: تعتبر المدارس مراكز لممارسة الأنشطة الاجتماعية والتفاعل الإنساني، فعندما تغلق المدارس أبوابها، يفقد الكثير من الطلاب والشباب علاقاتهم الاجتماعية التي لها دور أساسي في التعلّم والتطور.

الرؤيا الملكية واستمرارية التعلم في ظل جائحة فايروس كرونا

جلالة الملك عبدالله الثاني، أولى منذ توليه سلطاته الدستورية اهتماماً كبيراً بالتعليم، لإيمانه بأن التعليم، المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، وركيزة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، والإسهام بخفض معدلات الفقر والبطالة.

حظيت المدارس بعناية خاصة خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، كون التعليم وديمومته حق من حقوق الإنسان، وايمانا منه بأهمية انشاء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، مؤهل قادر على ان يحاكي تطلعات المستقبل.

حيث تم توجيه الحكومة بتذليل كافة المعيقات من اجل الاستمرارية في العملية التعلمية من خلال التعلم الرقمي حيث شرعت وزارة التربية والتعليم الاردنية بالاستجابة الفورية للرؤيا الملكية بإنشاء منصات التعلم الرقمي من خلال العمل على منصة نورسبيس والتحديث المستمر لهذه المنصة من خلال اخذ التغذية الراجعة من اولياء الامور والمعلمين في الميدان التربوي حيث تم انشاء منصة " درسك " هذه المنصة التي تليق بوزارة التربية والتعليم الاردنية ومئوية الدولة الاردنية والمتابعة المستمرة من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز

تم عرض الحصص الصفية من خلال التلفاز الاردني حيث تم انشاء قناتي بث مباشر لكافة الدروس عبر هاتين القناتين كما ايضا العمل على انشاء جسور التعلم لتدريب اولياء الامور والمعلمين للاستفادة من تقنيات التعلم الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ولاتصال كما تم ايضا تفعيل المسابقات الثقافية عن بعد وجائزة الامير الحسن للشباب و برنامج أنا اشارك مدارس و مشروع التوأمة الالكتروني مع مدارس من الاتحاد الأوربي وجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية والاشتراك مع وزارة الثقافة الاردنية بمشروع موهبتك من بيتك لتشجيع الطلاب على الابداع و مساندتهم في هذه المحنة وتحفيزهم وكشف المواهب وتنميتها

كما تم عمل مسابقة الحكواتي والغناء التراثي هذه الانجازات العظيمة لم تأتي من فراغ انما

هو التميز والابداع في العملية التعليمية التعلمية الذي قادته وزارة التربية والتعليم الاردنية و متابعة حثيثة ومباشرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لاستمرار التعلم لا بنائنا الطلبة فهم عماد المستقبل

الذي يراهن عليه في كافة المحافل الدولية حيث كانت المملكة الاردنية الهاشمية انموذج يحتذى به بكافة انحاء العالم الذي استطاع ان يدير جائحة كرونا بطريقة مثالية ادهشت العالم واصبح قصة نجاح الكل ينظر اليها ويطلب المساعدة منا

حفظ الله بلدنا الحبيب الاردن ملكا وشعبا ومدارسنا وطلابنا من كل شر ومكروه


تواصل

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تواصل

تدوينات ذات صلة