قال صلى الله عليه وسلم : {المسلمون كالبنيان يشد بعضهم بعضاً}....

مهما إستمر هذا المحتل المجرم اليهودي الصهيوني (النازي) الذي يسمي نفسه إسرائيل وهو حتى لا يستحق هذا الاسم .....


بالكذب والطغيان وارتكاب الجرائم والمجازر البشعة والمحرقة والإبادة الجماعية بحق المدنيين فيقتل الأبرياء وينكل بهم

وهذا الاسم يعني (إسرائيل)هو لقب نبي الله يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وقد ورد ذكره (يعقوب عليه السلام) بإسم إسرائيل مرتين في القرآن الكريم الأولى : قال تعالى { ۞ كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِ لایلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ } آلِ عِمۡرَانَ: ٩٣

والثانية قال تعالى : { أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مِن ذُرِّیَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّیَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَمِمَّنۡ هَدَیۡنَا وَٱجۡتَبَیۡنَاۤۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا ۩ } مَرۡيَمَ: ٥٨


لذلك لا ينبغي سب اسم (إسرائيل) فهو اسم لنبي وسب الانبياء كفر كما قال عليه الصلاة والسلام فبعض الناس يسب إسرائيل فيكفر دون أن يشعر فمن أراد سبهم فاليسب اليهود أو الكافرين أو الكيان الصهيوني أو الصهاينة أو المحتلين ولكن فليحذر أن يتسبب سبه لهم أن يسبوا الله أو رسوله كذلك من أراد ذكرهم في كلامه فليتجنب قول (إسرائيل)وليذكر أحد الألفاظ التي ذكرتها آنفًا فهم لا يستحقون هذا الاسم كما قلت سابقًا في هذا المقال وليس صحيحًا ما يقوله بعض الجهلة أن الله ذكر إسرائيل في القرآن أكثر من ذكر فلسطين بل لم يذكر فلسطين ولا مرة واحدة لأنهم عنده افضل وأشرف وأحب إليه.


نقول:-


أولًا :- رد الله تعالى على اليهود والنصارى الذين قالوا { .... نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰۤؤُهُۥۚ ....الآية فقال الله تعالى أمرًا نبيه أن يرد عليهم :

{..... قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ } المَائـِدَةِ: ١٨.....

ثانياً:- أن الله ذكر إسرائيل في القرآن مرتين وقصد يعقوب عليه السلام كما قلت.


ثالثاً:- أن الله عزّ وجل ذكر بني إسرائيل مرات عدة قاصدًا ذرية يعقوب عليه السلام وفضلهم لما كانو افضل أهل زمانهم.


قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم الخاتم لهذه الامه الفاضله والتي مدحها الله تعالى في كتابه فهو لم يفضلهم قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث أن الله تعالى نظر إلى الناس فمقتهم أجمين إلا بقايا من أهل الكتاب فكيف سيفضلهم في أيامنا هذه (الذين هادوا ) فضلاً أن يفضل هذا الكيان الصهيوني الحقير على أمة خير أنبياءة ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن نزل وهم كافرون إلا بقايا منهم ولم يؤمن منهم إلا قليل برسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب تكبرهم على العرب وعلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ كانوا ينتظرون أن يخرج النبي منهم فخرج من العرب الاميين فتكبر أكثرهم ولم يومنوا به فكيف سيفضلهم !!!! على خير الأمم.....


رابعًا :ومن قال أن كثرة ذكر الله لبني إسرائيل في القرآن يعني أفضليتهم علينا !!؟ أما قول الله تعالى عن بني إسرائيل {وفضلناكم على العالمين } قال ابن كثير رحمه الله "وَالْمَقْصُودُ: أَنَّهُمْ كَانُوا أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِمْ، وَإِلَّا فَهَذِهِ الْأُمَّةُ أَشْرَفُ مِنْهُمْ، وَأَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ، وَأَكْمَلُ شَرِيعَةً، وَأَقْوَمُ مِنْهَاجًا، وَأَكْرَمُ نَبِيًّا، وَأَعْظَمُ مُلْكًا، وَأَغْزَرُ أَرْزَاقًا، وَأَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا، وَأَوْسَعُ مَمْلَكَةً، وَأَدُومُ عِزًّا، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ وقال عز وجل:﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾...بتصرف يسير ..

وقال ابن كثير أيضًا :" قيل المراد من قوله تعالى ﴿وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ يعْنِي بِذَلِكَ: مَا كَانَ تَعَالَى نَزَّلَهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَنِّ وَالسَّلْوَى، وتَظلَّلهم مِنَ الْغَمَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، مِمَّا كَانَ تَعَالَى يَخُصُّهُمْ بِهِ مِنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ"


خامسًا :- لم يكن هناك أي دولة تسمي نفسها إسرائيل عندما نزل القرآن الكريم.


سادسًا :- ذكر الله تعالى فلسطين أكثر من مرة سنذكر منها في ما يلي .


١. عندما أمر نبيه موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن يأمر قومه بدخول الأرض المقدسة وهي الطور وماحوله يعني مصر والشام ومن المعلوم أن من ضمنها بيت المقدس. أو أريحا وهي بيت المقدس وليس البلد المعروف حالياً.


٢.قوله تعالى { وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥۤ ءَایَةࣰ وَءَاوَیۡنَـٰهُمَاۤ إِلَىٰ رَبۡوَةࣲ ذَاتِ قَرَارࣲ وَمَعِینࣲ } المُؤۡمِنُونَ: ٥٠

قال القرطبي رحمه الله والمراد بها ها هنا فِي قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِلَسْطِينُ.وَقَالَ كَعْبٌ وَقَتَادَةُ: بَيْتُ الْمَقْدِسِ.


٣.{ وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ یُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَـٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَـٰرِبَهَا ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ بِمَا صَبَرُوا۟ۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ یَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ یَعۡرِشُونَ } الأَعۡرَافِ: ١٣٧.

قال القرطبي رحمه الله في تفسيره : "والْأَرْضُ هِيَ أَرْضُ الشَّأْمِ وَمِصْرَ وَمَشَارِقُهَا وَمَغَارِبُهَا جِهَاتُ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ بِهَا، فَالْأَرْضُ مَخْصُوصَةٌ، عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَغَيْرِهِمَا. وَقِيلَ: أراد جميع الأرض، لأن بن بَنِي إِسْرَائِيلَ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَقَدْ مَلَكَا الْأَرْضَ".

ومعلومٌ أن سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ملك بيت المقدس وأنه هو من بنى المسجد الأقصى.

ومهما استمر بالكذب والتزوير وإعتقال الأسرى الأبرياء وأعتقل نساءً وأطفالًا وافسد المزروعات والماشية ومصادر المياه و دمر البنى التحتية.....

فلن نكف عن دعمهم ونصرتهم بالدعاء والمقاطعة والمال والحراك الشعبي وإصلاح أنفسنا وقلوبنا وذات بيننا وعباداتنا الظاهره والباطنه وجهاد أنفسنا وهجر الذنوب ماستطعنا وتقوى الله والتوكل عليه حق التوكل والتسليم والاذعان له وايتاء كل ذي حق حقه والبعد عن المال الحرام وغير ذلك مما قد يكون سبباً في تغيير الحال للأفضل بإذن الله وتوفيقه ولن ننسى قضيتنا ما حيينا........





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات محمد عبد السلام إبداح

تدوينات ذات صلة