تتحدث المدونة حول أهمية إدارك الذات وعدم الانسياق خلف الصيحات والترندات
ينظرُ الفرد منا اليوم حولهُ فَيرى في هذا الجانب " الترند"
وهناك " الموضه" وبالقرّب " البراند" وهذا كله في كفة و مما يطلق عليهم " مؤثري السوشال " واعلاناتهم في كفة أخرى ..
فَيُهلّك وَ يُستهلّك المَرءْ نَفسيًا قبل كُل شيء،
وتزيد عليه "الحالة المادية " فَيشعرْ ويكأنّ أثقالْ الدُنيا بِمشرقِها ومَغربها عليهِ فَيبدأ رُويدًا رُويدًا ساخطًا لِلمجتمع وقبل ذلك لنفسهِ ويصل لنقطتهِ الاخيره " فَيخسرْ نفسه " !!!
نحنُ اليوم في وقتٍ او الوقت كما هو ولكن كل ما يَدور حولنا " سريع جدًا " فاق سرعة الضوء !
تَكاثرت المسؤوليات ،
والكمالياتْ أصبحتْ ضَروريات.. وَبْدا يُروج لنا ب " كماليات برو ماكس " ليُصبح الفَرْد مُشتتًا بين دوامة سَريعة من الصَيحات والمُوضات والترّندات ...
فَيُهملْ نَفسه اهمالاً ليشعر وكأنهُ عالّة على حافة هذا الحياة .
تحاوطهُ التساؤلات لِما فلان وانا لا ! ويرى ان أهدافه حُققت لغيره وانّ عليهِ الإكتفاء بكأسِ شاي ويَنغمرْ في تَحليلاتهِ التي تجرّه نحو الهاوية .
في عصر السرعة بدأ الانسان يفقدْ ذاتهِ ويرى انهُ غير ذات قِيمه مُتجاهلاً مِقدار القوة التي تَكمّن بِداخله .
فَقَدَ رِضاهْ بِنسفهِ وهذا أَجلَّ غِنىْ يَحازهُ الإنسانْ في حياتهِ
اذًا يا عزيزي الإنسان مَقَامُكَ حيثُ اقمّتَ نَفسك لا حيثُ اقامَكَ الناس .
لا تُتعِبّ نَفسك دون جَدوى ولا تَقُلّ لِما فُلان وانا لا .. لا تُنْزلّ نَفسكَ مَنزلْة المُقارنة.
خُذ نفسًا عميقًا وانظرْ بصمت حَولك ترى ان هذهِ السرعة ما هِيَ إلا سارقة لِجُهدك مُستَنزِفة لِوقتك ،فتصبح لا انتَ مُنجز ما عليك ولا انت بمكان فلان الذي قارنت فَتضيعُ عليك نفسك، ، أأنتَ مُدرك !
لذا
اقنعْ بَما لديك تكنّ أغنى الناس واعرف نفسك وما تملك من مهارات وانظر لحياتك وما تملكهُ نَظرة فخرٍ واعتزاز واعلم ان المقادير تَجري بأمر الله
وانه لا أحد بِسابقكَ ولا انتَ بِسابقِ احد.
نعم هكذا ابقَ مُبتسمًا كما انت وعليكَ السَلام والرِضا والإِنعام.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
كل الشكر ايه٠
احسنتِ الطرح ♥️