كتابة عن التنمية والتطوير الذاتي، يتحدث عن المشكلة النفسية التي المشاكل النفسية التي تحدث مع جيل الشباب اليافعين في تضخيم المشاكل وجعلها كوارث كونية

تلخيص كتاب الهشاشة النفسية

لماذا أصبحنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟

للكاتب: د.إسماعيل عرفة.

عدد الصفحات: 200

الفئة التنموية: تنموي/اجتماعي.

الجزء الأول من التلخيص.

من الصفحة الأولى حتى 51

الهشاشة النفسية التي يتحدث عنها الكاتب وهي تضخيم المشاكل التي تواجه الفرد لدرجة اعتبارها كارثة كونية، تلك الظاهرة التي بدأت في الغرب بسبب الرفاهية التي يعيشون بها و الإفراط في دلال الأبوين للمراهقين والوقوف معهم.

أما العالم العربي الذي كان يمر بضغوطات و كوارث من حروب وفقر و نقص في الموارد لم تكن عرضة لتلك المشكلة، لأن الفرد ينشأ داخل الضغوطات فلا يجد الوقت كافي بسبب انعدام الأمان، و انخفاض مستوى الدخل فلا مجال لهذه الرفاهية أساساً.

لكن في مطلع عام 2017 ميلادي وبسبب ظهور مواقع التواصل الاجتماعي أصبح العالم قرية صغيرة فدخلت هذه الظاهرة إلى الطبقات الاجتماعية المتوسطة والعليا.

بدأ الحديث عن الظاهرة الكاتبة البريطانية كلير فوكس في موقف حدث عام 2004 ميلادي مع ابنتها الصغيرة عندما عادت من المدرسة لتحكي لها قصة التنمر التي حصلت معها داخل المدرسة بعد عناء من قبل الأم وترجي للفتاة للتحدث لتخرجها من نوبة بكاء متواصلة، فرسمت الأم في مخيلتها قصص عن التنمر الذي حصلت مع صغيرتها والتي من الممكن أن تعرضت لها داخل المدرسة من ابتذاذ أو سرقة أو أعتداء جسدي بالضرب، ربما إحدى الفتياة وضعت رأسها في المرحاض، لتجد بأن الأمر لا يتعدى عدم دعوتها للذهاب في نزهة.

ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب بتعبيره عن رغبته في ترجمة كتاب من إحدى الكتب الغربية، لكنه لم يجدها مناسبة مع الحالة الراهنة للشباب العربي

لذلك قرر كتابة هذا الكتاب مقسما له في ثمان فصول مستقلة على حدى، تشرح لنا الهشاشة النفسية التي أصيب بها المجتمع.

و سأقوم في التحدث في المقال القادم عن الفصل الأول من الكتاب وهو رقائق الثلج، ورأي الأطباء النفسيين بهذه الظاهرة الشائعة، ألا وهي تضخيم المراهقين والمراهقات للمشاكل الحياتية التي تواجههم

إلى اللقاء، موعدنا السبت القادم في نفس التوقيت مع الفصل الأول من الكتاب، رقائق الثلج.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مروة القباني

تدوينات ذات صلة