التطوع و أثره في الحياة و المجتمع على صعيد تنمية شخصية الفرد و اكتساب التجارب

تكمن دوافع التطوع ببناء مجتمع أفضل عن طريق فعل األعمال بحب و مودة قبل كل شيء، فبهذه األعمال تم بناء األمم و تطويرها،

عن طريق السعي الجاد و التكاتف بين األفراد، تنظيم الوقت من األشياء المهمة جداً، ليس فقط لألعمال التطوعية إنما لتطوير الذاتية

و تنميتها، يتوجب على المرء تنظيم أعماله وفق جدول يبدأ بكتابة جدول منظم بعناوين فرعية األهم فالمهم، فالضروري يمكن تأجيله

للغد ليستطيع المرء معرفة أهم األعمال خالل يومه، إن أروع تجربة تطوع عشتها هي تطوعي في مشروع أصبوحة ١٨٠ لصناعة

القراء كقائدة ستصبح مراقبة، تعرفت على العديد من الجوانب المختلفة من شخصيتي، و تعرفت إلى مجتمعات كثيرة ، و إستطعت

تعلم الصبر و اإلرادة و العزيمة، على المرء الغوص داخله و معرفة نقاط قوته وضعفه، هناك أعمال تطوعية كثيرة و متفرعة لكن

كل فرد لديه الموقع المناسب عليه أن يكتشف هذا الموقع بنفسه، إن أفضل مجاالت التطوع بالنسبة لي التطوع لتعريف الناس بأهمية

القراءة و كونها ضرورة وغاية ال هواية، ألنها تنمي وعي وثقافة الشباب وسبب من أسباب نهضة األمة، فنحن أمة إقرأ، غير

التطوع الكثير في جوانب شخصيتي، أصبحت أكثر وعي ونضج وإدراك، أصبحت شخصيتي صلبة أكثر وذات عزيمة وإرادة

جعلتني أمتلك شخصية تثق بنفسها وقدراتها. كما ساعدني التطوع على تعلم مهارات وخوض تجارب وإختبارات تنمية المعارف

واإلدراكات، الغوص الداخلي ومعرفة مكامن القوة والضعف التي أنا عليها.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مروة القباني

تدوينات ذات صلة