الرواية هي الفن الأدبي الذي يسرد القصص بشكل مختلف تماماً، بشكل يشبه الكاتب والقارئ معاً.. الرواية هي تلك المساحة الواسعة من التعبير والفلسفة والأدب..
الرواية هي الفن الأدبي الذي يسرد القصص بشكل مختلف تماماً، بشكل يشبه الكاتب والقارئ معاً..
الرواية هي تلك المساحة الواسعة من التعبير والفلسفة والأدب..
بدأت كتابة الرواية منذ ثمانية أعوام تقريباً..
لم تكن مجرد حروف مرسومة على سطور..
بل كانت سطور تغيرنا وتغير حياتنا..
الرواية تسمح للكاتب باكتشاف نفسه أولاً ومعرفة ذاته والغوص في أعماقه والغوص في الأنا الخاصة به لتنقله بعدها نحو (نحن) نحو المجتمع..
يغير الكاتب بالرواية ذاته ومن ثم يحاول تغيير مجتمعه..
تغييره ليصبح أكثر أخلاقاً وعمقاً وسلام..
بدأت الرواية مع حصار عبق تلك الرواية التي كانت تعبير سياسياً وإنسانياً عن رغبتي في الصراخ في وجه هذا الدمار والحرب والموت..
كتبت لأكتشف ذاتي وسط هذه الفوضى العارمة في المجتمع والبلاد فكانت تشرح للناس رسالة حرة وسياسية وانسانية..
تقول بصوت واضح ومرتفع : نحن شعوب تحب الحرية..
وبعدها سافرت إلى قدود زمردية الرواية التي سمحت لنا التعرف على أكثر الخرافات تأثير في حياة المتألمين نفسياً وانتقلت نحو الحب..
حب البلاد والمدن والشوارع وحب الوطن المتألم يومياً..
وحب العمر الذي يغيرنا حقاً، يجعلنا أكثر رقة وعطفاً..
فكانت قدود موسيقية بلوناُ زمردي..
أخذتني عناة في عام 2020
إلى أوغاريت وإلى المدينة القديمة لنقاش ومقاربة أفكار أجدادي وأسلافي وأسافر عبر الزمن لأخوض أكثر الرحلات فلسفة وتشويقاً ولنعيش مع أبطال الرواية قصة أسطورية بطولية تغيرنا جميعاً في زمن مختلف..
ورواية روناهي تلك الرواية التي وصلت من قلبي إلى قلبي..
والتي تعتبر أكثر الأعمال بريقاً وحب..
روناهي لم ترى الورق بعد ولم تجلس ككتاب في يد قارئ لكنها جلست في أحلامي وحلمت أن تحل بين راحتي قارئ سيشعر معها بعظمة ما..
الرواية غيرتنا..
فتحت لنا أبواب الأحلام والأنغام والمعرفة والحكمة...
كاتب الرواية وقارئها يحملون في قلوبها تغيير ما وينتظرون من كلمة ما أن تلهم طريقهم وتغير لياليهم ..
كلمة تنقد..
كلمة تغير
كلمة تحلم..
كلمة تحب..
كلمة تحمل لهم السلام والحياة والأمل..
ستغيرنا الرواية لذلك لنبدأ القراءة ونبدأ الكتابة...
ماهر دعبول
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات