من الأنماط السلوكيه المدمره للشخص بوعي او بدون وعي ,حب التحكم والسيطره تحت مسمى الأهتمام !
الانماط السلوكية المدمرة منها حب التحكم و السيطرة في كل تفاصيل الحياه.
يقوم الكثير من الناس ببعض الانماط كعادات و ممارسات يوميه و طريقة تفكير .
هذه الانماط تجعل الشخص بأن يكون لديه حب التحكم والسيطرة في معظم جوانب حياته.
من هذه الأنماط التي نمارسها بشكل يومي دون معرفه أثرها على حياتنا هي:
⁕ نظرتنا التي نلقيها على المشاكل او الضغوطات ، ننظر للمشكلة بأنها دائمه
وستستمر الى الابد ولن تنتهي , مما يزيد من حدة حبنا الى التحكم والسيطرة
ظناً منا اذا قمنا بالتحكم من البدايه لن نتعرض لهذه المشكله و لا لهذه الضغوطات
فالنتيجه تكون : مشاعر توتر وأن جميع مانفعله يمكن أن يبوء بالفشل في حال فقدان التحكم والسيطره
وهذا فقط لأننا ننظر للمشاكل بنظرة انها دائمه.
الحياة متغيرة ومتقلبة وكذلك الضغوط والمشاعر ،فالشي الذي يؤذيك و يؤلمك اليوم ستنساه غداً،
مهما عظمت مشاكلك وكبرت لن تبقى للابد
⁕عندما نَشعر أن الاخرين غير مؤهلين على الاعتماد على ذواتهم
ويحتاجون إلى توجيهاتنا في جميع مجالات الحياة ،
والشعور بالحاجه الى الاهتمام المُفرط، ومن ثما وجود مشاعر
بوجوب تلبية حاجتنا من قِبل الاخر هذا نمط خطير و يجب التخلص منه
لأن الناس ليسو مسخرين لنا حتى لو كانوا اولادنا
هذه تنبيه للأهل بكيفيه التعامل
مع مشاعرهم وحاجاتهم بالتحكم والسيطره على شكل إهتمام مُفرط .
إن سلوكياتنا اليومية مهمة جدا لِصقل شخصيتنا،
وتأسيس مهارات جديده تتطلب تقيم عاداتنا،
إختيار الجيد منها والتعامل مع السيء والغير مفيد .
تُصبح الحياه مكان مُرعب للذين يتوقفون عن النمو ويعتبرون ان ما يعرفونه هو الصحيح وعد اذلك خطاء فيميلون للتحكم والسيطرة لإبقاء كل شيء على ما هو عليه خوفاً من فقدان السيطرة والتحكم .
مع ان الكون لا يعرف الا لغه التدفق والحركه ،فالشيء الذي لا يتغير يموت .
التعليقات