من أكتر الأشياء غرابة هو رفض الناس عن التخلي عن الألم والتشبث فيه بكل قوه . مما يؤدي الى عدم رؤيه الفرص من حولنا .
هل تعلم أنه بمجرد تغير القصص التي ترويها لنفسك كل يوم ستتغير حياتك ؟
يجب أن تدرك أن قصصك تشكل معتقداتك وتشكل هويتك .
فمثلاً ماهي معتقداتك حول المال؟
وسخ إيدين ، بيجي بطلوع الروح ،بطير بسرعة ؟
ماهي معتقداتك عن نفسك ؟
ما عندي حظ ،كل الناس ضدي ؟
ماهي معتقداتك عن الحب ؟
كل هذه المعتقدات هي قصص ترويها لنفسك كل يوم .
هذا يعني أنه بمجرد تغيير قصتك، ستتغير معتقداتك .
كل القصص التى ترويها لنفسك حول المال والحب والعلاقات.
إذا كنت تعتقد أن هويه ثابته و لا تتغير و أن خبراتك القديمه هي من تحدد هويتك
,فانت تُقرر الموت البطئي وان تكون من القانطين
(قَالَ وَمَنْ يَقْنَط مِنْ رَحْمَة رَبّه إِلَّا الضَّالُّونَ ) .
كل ما عليك أن تفعله تُغير القصه !
في البدايه , الخطوة الأولى هي معرفة أن هويتك مرنة ،
و لا يتم تعريفها بالظروف الخارجية أو الآراء أو التجارب السابقة
فأنت تصبح ما تعتقده عن نفسك .
كل لحظة هي لحظة جديدة تقرر فيها من تريد أن تكون
توضح لنا ( quantum physics ) فيزياء الكم
عن كيف أن أشخاص مصابون بالسرطان
وكيف مدى سرعه شفائهم
بِمجرد تغير معتقداتهم التى أدت الى تغير هوياتهم ونظرتهم عن أنفسهم .
السؤال الحقيقي الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو؟
إلى متى سأروي لنفسي نفس القصة مرارًا وتكرارًا؟
إذا كنت ترغب في إظهار تغييرات حقيقية في واقعك ،
عليك أن تصنع هويه جديده ، عليك أن تختار الذهاب إلى ما وراء كل شيء تعرفه
و تعتبره حقيقيه
عليك أن تختار تجربة جديده و عادي جداًً انك لم تسمع عنها من قبل
فكل الطفرات تحدث عندما نثق بالمجهول
ونتحدى هويتنا القديمة و نتحرر منها.
تمسكنا بهويتنا القديمه هو الحكم على أنفسنا بالموت
و إختيار دور الضحيه و نبدء بتكرار مقولة (هذه الحياه وهذا ما يحصل )
تجاهل هذا الدور و ركز على ما تُريد أن تكون عليه .
تَذكر دائماً ؛
أننا في هذه الحياه زائرون فقط ،لا يحق لنا الحكم على أنفسنا وتقيدها
أو وضع أنفسنا بصندوق من المعتقدات الوهميه .
الحق الوحيد الذي نملكه هو حقنا في إختيار ما نُريد .
تُقدم لك الحياه يد العون حين تتوقف عن لعب دور الضحيه ،
طريق الوعي وتغير المعتقدات هو طريق الشجعان .فهل أنت مستعد ؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات