كن فيكون هو قانون المعجزات الالهيه ...لتفعيل هذا القانون عليك ان تؤمن بأن تغير عالمك يبدء بك انت
ماذا لو كان ماذا لو كان
هناك نسخة آخرى منك تعيش بداخلك هذه النسخه هي نسختك الحقيقية
هذه النسخه خُلقت لتسكن الجنة فقط و هي على إتصال دائم مع الخالق
تسمع رسائله و تستقبل توجيهاته
عن طريق القلب
و النسخه الاخرى أختارت أن
تهبط إلى الأرض ..طمعًا في الخلد والمُلك الذي لا يبلى …
(هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ)
استجابة لعدوها اللدود
هذه هي
النسخة المزيفة ويظن الجميع انها الحقيقية
نسخة الجسد المادي ..
هذه النسخه تُمثلك لبعض الوقت نعم …لكنها ليست أنت !!
حقيقتك لا محدودة ، لكن عقلك يخدعكً بانك محدود القدرات وضعيف…
اختبارك في هذه الحياه ان
تُحرر نسختك الحقيقة..
👈🏼اختبارك ان تسمع صوت القلب و تكون كما قال تعالى عنهم (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بها )
👈🏼اختبارك تجسيد مشيئه الخالق على الارض ..
👈🏼اختبارك بفك اقفال القلب (أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )..
حتى تستطيع سماع صوت القلب ..
وتبدء بادراك وجود الله ..بدلا من العقل الذي لا يعترف إلا بما يراه و يسمعه .
فقط عندما تكون حاضر باللحظه ..
تتبادل النسختين…
أستيقظ الآن فأنت نائم و تحلم بالحياة ظننا أنها الحقيقة…
الحياة التى نظن أننا نعيشها هى الحلم لاننا محاصرون داخل عقولنا التى تخدعنا بان كل ما نراه هو الحقيقة..
نتفاعل بكل طاقتنا و ننسى حقيقتنا فنظن أننا الجسد و أننا المشاعر و أننا الأفكار…ونتبع قوانين المادة…
نسختك الحقيقية لا تعرف الزمان ولا المكان ..فهي غير محدوده
هي حضور مطلق لا ينتمي لقوانين الحياة الفيزيائية
ارواحنا خُلقت لتسكن الجنة …
كلما أخترنا عدم التفاعل مع نسختنا المزيفه كلما اقتربنا من تفعيل نسختنا الحقيقية
اذا اخترنا أن نُغمض أعيننا عن مشاهدة الأنوار المزيفة بالخارج …مقابل أن ننظر الى الانوار الحقيقية بالداخل….
فهل نصدق عقولنا و أن ما نراه حقيقة؟
أم نصدق قلوبنا التى تحاول بأستمرار أن تخبرنا بمن نكون و لأي مكان ننتمي
و حتى لا ننخدع فى ما نراه و نظن أنه الحقيقة ، لابد و أن نختبر بعض الألم.
الألم يجعلنا نستيقظ من سباتنا العميق
ألم القلب يُوصل العقل لدرجة الوعى التى تجعله يستيقظ للرسائل الكونيه ويعرف حجمه الحقيقي ….
تَذكر ترددات العقل في وضع الجنين الذي لا يحمل همًا ، مُغمض العينين
لا يرى إلا نوره الداخلى فهو في
وضع التسليم المطلق..
يأتيه كل ما يحتاجه بدون عناء و يعيش داخل غشاء رقيق يوفر له كل ما يحتاجه و يحميه من المعاناة .
(لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ)
العقل هو من يشدنا الى الدخول فى عالمه الملىء بالأفكار و المشاعر و المعاناة المستمرة…
فالأنا تظهر عندما يحجب العقل ظهور الروح...
فأن خرجنا من غشاء التسليم و اخترنا الهبوط ، اصطدمنا بالنقص و الجوع و الألم و الاحتياج….
نبحث عن مُخلص …
ولكن لن يقوم بتخليص من جحيمك الداخلي إلا تكذيبك لعقلك الذي كان سببا في خروجك من جنتك….
فهل يُعلن آدم عن توبته الحقيقية و يختار أن يصعد إلى الجنة تاركًا الارض لإنه اكتشف خدعة العقل…
وهل يُدرك العقل حقيقه الكون من حوله …
ويجعلك تعيش بحاله من التقبل والتسليم المطلق للخالق…
لتصل للنفس المطمنئنة التى اختارت الرجوع الى خالقها و هي راضية مرضية
لوصولك للحياة أفضل ووفره أكثر وأكثر رضى...توقف على التركيز بالسلبيات في حياتك واشرع بالتفكير بما هو جيد وإيجاد الفرص...
عش بالكون متناغم ومحب ومليئ بالخيرات ...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات