ما هو شعورك الداخلي عندما تنتبه أنك تحكم على الأخر ؟ كن صادق مع نفسك لانه هناك سلوكيات تفعلها دون ان تعي نتائجها الطاقيه
إصدار الأحكام
كثيرا ما يمر بنا اوقات لا نكون في حاله رضى عن أنفسنا و لا عن شخصيتنا
فنتجه إلى محاوله إخفاء حاله عدم الرضى هذه , بإصدار الأحكام على الأخرين.
و لا نعلم أن محاوله إصدار الأحكام على الأخر لن تجدي نفعا بل العكس .
تذكر انك لست فقط جسد مادي فلديك أجساد غير مرئية .
جسدك الأثيري أو الطاقي يتغذى كما يتغذى جسدك المادي لكنه يتغذى بطاقة غير مرئية .. فهناك مداخل ومخارج وبوابات لتلك الطاقة في جسدك
فعيناك ،فمك ،أذنك مداخل مهمة يستقبلوا ويرسلون طاقات انتبه جيدا لعيناك أن ترى كل جميل وتخرج مباركات ونور للآخرين إنتبه لفمك كما تختار غذاء جيدا حتى تغذي طاقه جسدك فالقول الطيب الخالي من الاحكام له تأثير على طاقة جسدك أيضًا
انتبه لأذنيك أن تسمع كلمات طيبة وتدخل لها طاقة نظيفة بعيدة عن اخبار الناس وخصوصياتهم .كل ذلك مؤثر جدا على الجسد المادي .
فكما نصوم عن الطعام ويعود ذلك بالنفع على صحتنا ..
أيضا حواسنا تحتاج الى الصيام عن الكلام المؤذي .. الصيام عن الأحكام على الناس .
ما أود ان أقوله لك هنا .. أن هناك صوما من نوع اخر لم نألفه جميعا..
أن تصوم عن إصدار احكامك عن الأخرين.
هذا الصوم يفضل اذا جربته ستنظف طاقتك الداخلية وتتخلص من التخمة الطاقية المتراكمه مما استقبلت وارسلت .
جرب أن تضع سدادات لأذنك برمج حاسة السمع لديك ..كن انسان انتقائي لما تراى وتسمع وتقول
تعلم هذه النصيحه الجوهريه وهي ان تتجاهل ما لا يفيدك , وتضع طاقتك وتركيزك على ما يفيدك
وتذكر جيدا انك تحصل على الشي الذي تضع تركيزك و طاقتك عليه .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات