ستصل لذاتك وحقيقتك ورأس هرم ( إستنارتك ) بالتوقف عن مقارنة حالك بالآخرين المقارنات تقلل من إحترامك لذاتك .
من الاسرار التي تجعلك تَملُك الدنيا ولا تَملُكك :
أولاً:
أن تُدرك بِأنك كفايه: وان تَكُف عن النظر خارجك،
انت كفايه أي انك لا تحتاج لاحد
داؤك منك ومـــــا تبصر *** دواؤك فيك ومــــا تشعر تحسب أنك جـــرم صغير *** وفيك انطوى العالم الأكبر" الامام على بن أبي طالب
فلست بحاجة بالحقيقة لان تركض لوهم الخارج.
ثانيا :
ادراكك ادراكاً يقينيا بانه ما يحصل لخيرك المطلق حتى وان ظننت انه نقمة لكن
بحقيقته هو نعمة.
حين تُدرك ذلك يقينا فتقوم بتسليم كل الأمور لربك الرحيم الذي يعلم ما هو خير لك
وللوجود اكثر من نفسك.
ففيك انطوى العالم الاكبر، يعني الحكمة فيك و الله فيك والنور فيك
والحب فيك والرزق فيك وكل ماتظنه خارجك هو فيك.
ثالثا :
توقف عن مقارنة رحلتك بالآخرين , لكل شخص مجموعة تحدياته الخاصة
وليس لديك فكرة عن المدة التي استغرقها شخص ما ليصبح "ناجحًا".
توقف عن الحسد و اعمل على نفسك.
أعد شحن بطاريات روحك وقم بتوصيلها بالخالق.
أسلك الطريق الذي تحدده لك (روحك ) وكن متيقنآ انها لن تخطئ ولن تخذلك أبدآ .
أتبع صوت قلبك , صوت حدسك حتى لو سار الجميع في الإتجاة المعاكس .
فأنت فريد ورحلتك الأرضية فريدة ومختلفة عن الجميع ..
مقياس وعيك مختلف .. تطورك الروحي جدآ مختلف .
-️ فلا تسر خلف القطيع من أجل الأمان ..
- لا تنصت للبرمجيات الخوف
الله يريدنا احرار و ليس مستعبدين , يريدنا متفردين و ليس أتباع
ربانيين و ليس أرباب .
توحد مع منظومه الكون بتفردك لا بتبعيتك .
أنت النسخه الوحيده بهذا الكون , لا تنشغل بغيرك ,
ركز بنفسك و لا أضيع حياتك بمقارنات تؤذي روحك .
التعليقات