لذين يعيشون داخل مدينة الحكمة ( البصيرة ) يستطيعون ان يروا ما لا يراه الاشخاص الذين يعتمدون فقط على حواسهم الخمسه في اتخاذ القرار
(القلب ) وهو ما يشار إليه بالطاقة الحيوية الأساسية للجسد والروح..
وأساس قيام الباطن..
وهذا لأن الباطن كنز لا يفنى وعالم لا ينتهي ومن تَبحر في باطنه علم اساس خلقه ورسالة حياته وهدف وجوده..
وللقلب أحاديث كثيرة فهو جوهر الوجود وأساس الحياة ولدى جميع المعتقدات
فهو اللب والمركز وبه يقوم الظاهر والباطن وتقوم به الحياة...
لسماع صوت قلبك عليك :
- الايمان ..اهم شيء في اتخاذ اي قرار
الايمان العميق بالنتائج فكما يقال :
سَل وسوف فتُجاب
الشك مبطل للعمل مهما كانت قوته فليكن ايمانك قويا تنل ما رغبت فيه طِوال عمرك..
- الثقة
أن تثق بنفسك هو امر اساسي فأي شك بالذات سيعمل على خلل خفي فلا تنسى فالبعض وصل للقمة عن طريق تدريب نفسه بمفهوم الوثوق بالنفس وتقديرها
- التخيل (قوة الخيال)
ما تتخيله هنا بعقلك هو حقيقي ببعد ومكان آخر
عليك أن تؤمن بما تراه في مخيلتك وعينك الداخلية
خيالك هو الوقود السري الذي يضاعف من قدراتك في اتخاذ القرار
اشعر بتلك الطاقة النورانية الرقيقة..
تذكر :
عقلك الباطن يحبك ودائما هو مساند لك وهذه مهتمه التي أوجدها الله لك ...
هو قائدك وموجه لك في حياتك هو حدسك الوفي ..
ولكن أعطيه المعلومات والأفكار الصحيحة
وسيعمل لك مثل
المكينة 24 ساعة. أنت تنام هو شغال يفكر في الحلول التي تأخذك لنواياك.
يمكنك اعتباره نظام جي بي اس داخلي يعمل لصالحك طوال الوقت
ان اتقنت الإنصات له
كيف تطور من قدرتك على سماع صوت الحدس؟
*بالحضور الواعي
*المراقبة
*الإنتباه
كيف تفرّق بين صوت الحدس/القلب من صوت العقل و المنطق؟
صوت القلب لا يحتوي على أي من :
يجب علي
لازم اعمل
يفترض علي
اصرار شديد
اطلاق أحكام
تخويف أو تهديد
تسرّع و استعجال
رغبة جامحة لتحقيق نتيجة ما
صوت القلب:
خافت
ناعم
واثق
تحيط به هالة من الإيمان العميق
تسمعه بلمحة خاطفة او تأتيك معرفة عميقة لأمر او حل ما ثم يختفي سريعاً
يحمل لك ماهو بصالحك بمرحلتك التي تمر بها وانصاتك له يؤدي الى توسّعك
عندما يرزقك الله البصيرة ستلاحظ اكثر من اللازم ستتعمق اكثر من اللازم
فترى ما لا يراه الاغلبية .
ولانهم لا يرون سوى بأعينهم ستتهم بالجنون..!!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات