كتابتي تعبر عن راءي من منظوري الخاص ورؤيتي الأشياء

نتأمل في حياتنا ونرى أننا كلنا نواجه نفس المصير أصبحنا نفس النسخ ،نحارب دائما من أجل الأساسيات الحياة(الأكل، السكن،الملبس).

فمنذ نعومة أظافرنا ونحن نحارب من أجل الإستقلالية والاستقرار في حياة الزوجية والإنجاب الأبناء وبعدها الموت طبعا مهلا توقف وتأمل ألاتلاحظ بأن حياتنا تشبه نوعا ما حياة الكائنات الحية الأخرى تعيش من أجل أن تعيش.

جلست اليوم مع نفسي فبادر في ذهني أسئلة كثيرة :

هل كانت كل إختياراتك نابعة من القلب ومقتنعة بها تماما بكل قواك العقلية أم لكي تصبح الأذكى في عيون البشر،

هل إتبعت عقلك أم ضجيج الحشود،

هل كان عقلك يقظا في كل إختياراتك أم كنت مع القطيع.

صراحة مرة أليس كذالك حين تجد أن هناك أو كل قراراتك لم تخترها أنت بل إخترها المجتمع لك كي تدخل في سياق بأنك إنسان عادي تشبههم.

مؤلم أن تجد أنك في لحظة من لحظات تطالب بالأبسط حقوقك وهو العيش الكريم، أن تكون لك خلصة شهرية تكفينا لنعيش شهرا أخر، أن نقاتل من أجل بيت بأربع الجدران وسيارة لتنقل.

مؤلم أن نسع دائما في حياتنا من أجل الإثبات للمجتمع بأننا الأفضل

هل خلقنا نحن هكذا؟

هل خلقنا من أجل أن نحيا ونموت؟

هل خلقنا لكي نصارع من أجل البقاء ؟

عش حرا يا إبن أدم فالأرض للجميع

ستعيش حياتا واحدة عشها لنفسك وتذكر بأنك مهما حاولت الإرضائهم سيسخرون منك سيكرهونك، سينتقدونك.

كن أنت ولا تكن هم


Kawtar OU

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Kawtar OU

تدوينات ذات صلة