مدونة مبتدئة أشارك معكم في هذه تدوينة أشياء نعيشها نحن الشباب فمن فضلك إقرئها وترك لي تعليق عبارة عن ملاحظة أو تشجيع فضلا وليس أمرا
وفي كل عام يقترب يوم ميلادي أحس بأني كبرت في سن ولكن لم أكبر فعلا مازلت لم أتعلم الكثير لم أخوض تجارب كثيرة ،مازلت ألاحق سني أملا في أن يتوقف 《 توقف مهلا ماهذه السرعة!》 وأنتظره أن يتوقف ولكن دون جدوى ,فبسب مواقع التواصل الإجتماعي أصبحنا نعيش في قلق شديد حياز أنفسنا فتجد أناس بمثل سنك أصبح لديهم مشروعهم الخاص وهناك من أتمم دراسته الجامعية وحصل على وظيفة ،
وهناك أيضا من وجد شريك حياته المناسب ومستقر في حياته الزوجية،في حين تجد نفسك بطئ وبخطوات صغيرة مقارناتا بخطواتهم هذا مايجعلونا ندخل في مايسمى أزمة الربع العمرفهي مرحلة الإنتقالية من المراهقة إلى الشباب وهي فترة من الإنعدام الأمن والشك وخيبات الأمل في حياة شباب المهنية والعلاقات العاطفية والوضع المالي في هذه الفترة تجد نفسك تعيش صراعا داخليا ، ستدخل في الاكتئاب,ستعاني من كثرة ألتفكير،سترى نفسك وحيدا الذي تعاني ولكن فحسب الدراسات فالإن73% من البالغين، يعانون من مشكلة التفكير الزائد؟
،فهي مشكلة عالمية ينجمُ عنها الكثير من الأضرار والأعراض السلبية.
ومن هنا سأترك لك بعض الحلول لكي تتغلب على كل هذه الضغوطات:
#في هذه المرحلة يجب البحث عن شغفك وعن أشياء جديدة
#تعلم أشياء جديدة مختلف المجلات ولقد وضعت قبل شهور تدوينة بعنوان "دورات المجانية "عبر الإنترنيت هناك ستجد المواقع التي تتيح لك تعلم مجانا من مختلف المجالات
#الإكتساب مهارة جديدة بعيدا عن ماتتلقاه من المدرسة والجامعة
#كون صدقات متعددة
#غامر وسافر وكن جريئا
#أكتب رسالة لنفسك كل سنة لأن هذا يساعد على تحقيق أهدافك وبناء نقطة ترابط بين ماضيك وحاضرك ولا تنسى أن تكافئ نفسك عندما تحقق ماتريد
وفي النهاية تذكر دائما بأن:
"حاضرك الأن ماضيك غدا"
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شكرا ...
كلام في صميم احسنتي❤️❤️
بتوفيق