فليس من المخطئ أن يبحث المرء عن الدعم. بأي شكل من الاشكل من شخص او مجموعة او مكان. هذا من حقه،


"أنت مسؤول تجاه نفسك"



عندما تتحمس لأي فكرة او قرار او حلم يوقظك الثالثة صباحاً. غالبا اما تؤمن به او تتخلص منه للأبد. في حالة إيمانك به. أنت تفرض على كل من حولك تشجعيك باستمرار حتى تنتهي من تنفيذ فكرتك الجهنميه قبل أن تتخلي عنها بعد أول أسبوع. وتشعر بالغدر والخيانة لو امتنعوا عن تشجعيك للحظة؟ بل هناك بعض الناس لا تبدأ في تنفيذ فكرة قبل إبجاد مشجع "وفى أولا".


وهل هذا صحيح؟

نعم، فليس من المخطئ أن يبحث المرء عن الدعم. بأي شكل من الاشكل من شخص او مجموعة او مكان. هذا من حقه، وليس طمعاً منه أن يحيط نفسه بأفضل الناس وأحبهم اليه. لكن دعنا نعترف بأنه صعب على أي شخص مشاركتك كل لحظة، كل مرحلة من حلمك " يسهر معك الليالي ويشربك اللبن بالليل" وليس من المفترض أن تلومه على هذا. لأن هذا ليس واجبه...

فواجبه الحقيقي اتجاهك بسيط وغير مكلف...


(كالاحترام):

قبل كل شيء احترام الفكرة والقرار. "احترامك أنت نفسك بحلمك الذي يجهل دوافعه ورؤيتك الساذجة البسيطة".

(كالنقد الحقيقي):

النقد المخلص، المُلهم، الودود، الحقيقي والايجابي.

(كصمته):

صمته عن إحباطك. وتعامله معك بعقده النفسية وفلسفته المحبطة.


فواجبته أبسط مما تتخيل(:





منار صقر

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات منار صقر

تدوينات ذات صلة