لمعرفة كيف تساهم المواهب في خدمة المجتمعات المحلية وتنميتها، تتبعوا ذلك من خلال المدونة التالية:
عندما تتجسد المواهب في أعمال فنية وثقافية، ينتج عنها مشاريع ابتكارية فريدة من نوعها من حيث الشكل الجمالي، والمضمون الذي تسعى لمعالجته، لكن فما بالك حين تصبغ على تلك المشاريع غاية خدمة المجتمع؟
كيف يساهم مشروع الموهبة في خدمة المجتمع في تنمية المجتمعات المحلية؟
ضمن جهود صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الساعية إلى دعم الأفكار والمشاريع الشبابية الخلاقة وتقديم الحوافز للمبدعين في مختلف محافظات المملكة، أسس مشروع الموهبة في خدمة المجتمع عام 2013، ليكون حاضناً للمواهب وتسخيرها في خدمة المجتمعات المحلية.
يوفرالمشروع المساحة الكافية للشباب لليعبروا عن أنفسهم وقضايا مجتمعاتهم المحلية، من خلال مواهبهم واهتماماتهم الثقافية، من خلال تقديم الدعم الفني والمادي اللازمين، لخلق فضاءات لتبادل الآراء الثقافية، وكذلك تعزيز دور المحافظات في تحقيق سبل التنمية لتصبح بيئة حاضنة للثقافة والفنون برمتها.
وخصص المشروع هذا العام في دورته الـ8 المنح المقدمة للأفراد والمجموعات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني للأفكار والمشاريع التي تتمحور حول مئوية الدولة.
واستطاعت المواهب المتقدمة من إطلاق أفكارها كأعمال إبداعية،و الاحتفال بطريقتها الخاصة بدخول المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية.
يذكر أن إجمالي عدد الفرص التي وفرها المشروع لمستفيديه حوالي 1880 فرصة مباشرة وغير مباشرة.
لمزيد من التفاصيل عن مشروع الموهبة في خدمة المجتمع تجدونها في المدونة التالية:
الموهبة في خدمة المجتمع يطلق دورته ال 8
مواهب تساهم في خدمة مجتمعاتها المحلية
بان زينب ، أحد الحاصلين على دعم من المشروع، تصف تجربتها، بأنها استطاعت أن تدمج مفاهيم كتعريف الطفل الأردني بالرموز الوطنية للأردن والأماكن السياحية والأثرية في محافظات مختلفة من خلال إنتاج مجموعة من الفيديوهات التوعوية اللي بتدمج بين الدمى والأطفال تحت مسمى مشروع وطن.
ويستهدف مشروع وطن الأطفال من عمر 6-12 سنة، لتعريف الطفل الأردني بالرموز الوطنية في الأردن مثل: السلالة الهاشمية، ألوان العلم، أسماء المحافظات وغيرها من المفاهيم، التي تعزز القيم الأردنية وتزيد من وعيه.
"الأطفال همه إلهامي دائما لهيك من خلال مشروع وطن بنحاول أنا وفريقي إنه نقدملهم محتوى مفيد بساهم بتوعيتهم وترفيههم بنفس الوقت" -بان زينب خليل-
عبدالرزاق المحتسب، مؤسس مشروع صحفيو المئوية، الحاصل على دعم من مشروع الموهبة، يوضح أن
فكرة مشروعه تقوم على إكتشاف وتنمية مهارات الكتابة لدى الشباب، وتدريبهم وتطوير مواهبهم ليتمكنوا من كتابة مجموعة من الفنون الصحفية وتوظيفها لعكس الانجازات الأردنية.
ويأتي المشروع لعكس تلك المواهب في الصحافة المحلية والدولية ووسائل الإعلام الاجتماعية، والعمل على زيادة المحتوى الرقمي المتعلق بمئوية الاردن على شبكة الانترنت.
ويستهدف المشروع الشباب ضمن الفئة العمرية 18 –35 سنة، حيث يتم تنفيذ تدريبات متخصصة بالصحافة والإعلام في عدة محافظات بواقع 120 مشاركاً لخلق حالة من التفاعل الايجابي بين الشباب الأردني ، وإعداد قيادات إعلامية مستقبلاً وتحويلها الى نماذج مهنية مدربة قادرة على انتاج مواد صحفية تقترب من الحقيقة وتبتعد عن الاشاعات مما ينعكس ايجاباً على المجتمع.
يذكر أن المشروع يتطلع لإصدار مجلة تحت مسمى مئوية الأردن ، تتصمن إبداعات شبابية في فنون الكتابة الصحفية.
"مشروع الموهبة ساهم في تحويل الأفكار الى حقائق، فمن فكرة تطوير وتنمية المواهب الشابة للعمل الصحفي الى مشروع متكامل عملنا من خلال على اكتشاف وتدريب وإرشاد وتوجيه الموهب الشابة في مجال العمل الصحفي وصولا إلى شباب أردني قادر على انتاج المواد الصحفية ضمن المعايير الصحيحة." -عبدالرزاق المحتسب-
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات