"درب" .. حلقة الوصل بين التعليم والخبرة العملية يطلق دورته ال 12

يشكل مشروع "درب" حلقة الوصل ما بين التعليم والخبرة العملية، وتصاغ أهدافه نحو إتاحة الفرصة لطلبة الجامعات للاطلاع على البيئة الوظيفية والاندماج فيها، بغية صقل مهاراتهم واندماجهم في سوق العمل وتوسيع ادراكهم لطبيعة تخصصاتهم.


ويستقطب المشروع طلبة الجامعات الاردنية وحديثي التخرج منهم، ممن ينطبق عليهم مجموعة من المعايير، ضمن مرحلتين درب 1 لطلبة الجامعات في المراحل الدراسية الأولى، ودرب2 للطلبة على أبواب التخرج أو حديثي التخرج.


ويعزز المشروع ثقافة التدريب، وزيادة عدد الفرص المتاحة للتدريب العملي في الشركات، ومؤسسات المجتمع المدني. إضافة الى بلورة دور الشباب في المبادرات والعمل التطوعي، فضلا عن تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم في مواجهة الصعوبات المحتملة في حياتهم العملية.



إطلاق الدورة 12 من مشروع درب

أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدورة الثانية عشر من مشروع "درب"، لاكساب طلبة الجامعات المهارات الشخصية وكذلك الخبرة العملية اللازمة لإعدادهم لسوق العمل وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل باحترافية.


ويعمل المشروع على اطلاع الطلبة على بيئة العمل وتعزيز ثقافة التدريب لديهم وزيادة عدد الفرص المتاحة للتدريب العملي في الشركات خصوصا في المحافظات التي تواجه محدودية في هذه الفرص، إضافة الى تعزيز ثقافة العمل التطوعي، فضلا عن تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم في مواجهة الصعوبات والتحديات التي قد تصادفهم في حياتهم العملية مستقبلاً.


ويستهدف المشروع طلبة الجامعات الاردنية وحديثي التخرج ضمن شروط محددة، حيث سيتمكن الراغبين في المشاركة من التسجيل من خلال الرابط : http://join.darb.jo/Reg1


وسيخضع المشاركين في المشروع الى عدد من الورشات التحضرية، اضافة الى تدريب عملي داخل الشركات المستضيفة.



"درب"... قصص نجاح تعكس مخرجات المشروع


أمجد ابو الروس، أحد مستفيدي مشروع درب ، موظف حالي في احدى شركات التأمين، يرى أن انضمامه للمشروع في دورته الـسابقة قد شكلت أولى مراحل الانخراط في سوق العمل، حيث تمكن من خلاله من التعرف على بيئة العمل بعد أن وفر له فرصتي تدريب في الشركة الاردنية للتأمين وبنك القاهرة عمان.


ويقول أبو الروس : ساهم المشروع في صقل مهاراتي الشخصية وبدأت أشعر بأهمية التدريب العملي الذي يختلف كلياً عن الدراسة النظرية التي نتلقاها في الحرم الجامعي، داعياً طلبة الجامعات الى الانضمام للمشروع في دورته المقبلة لما له من أهمية يلمسها كل من يشارك بمراحله.

يذكر ان مشروع "درب" الذي اطلق عام 2011 وينفذ بالشراكة مؤسسة لوياك نظم حتى الآن (11) دورة استفاد منها (12208) طالباً وطالبة، حصل منهم (977) على فرص عمل دائمة بعد انتهاء فترة التدريب.



تعرف أكثر حول المشروع :





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية - KAFD

تدوينات ذات صلة