صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية يطلق الدورة الثانية من النافذة التمويلية لدعم مطوري الألعاب الالكترونية


يمثل قطاع صناعة الالعاب الالكترونية واحدا من أبرز القطاعات الواعدة في المملكة، ولدعم هذا القطاع وتشجيع الشباب للإنحراط فيه، يطلق صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية من خلال مختبر الألعاب الأردني الدورة الثانية من النافذة التمويلية لدعم مطوري الألعاب الالكترونية.


النافذة التمويلية .. الفكرة والأهداف

وتتمحور فكرة النافذة حول مرتكزين من خلال تقديم الدعم الفني والمادي لمطوري اللعاب الإلكترونية المستقلين والشركات الناشئة بهذا المجال، بغية تعزيز القدرات الإنتاجية لصانعي الألعاب الإلكترونية الأردنيين.


تعمل النافذة على تعزيز قدرات الشباب التقنية بمجال التصميم والتطوير الخاص بصناعة الألعاب، وتطوير منتجاتهم وتسويقها وتوظيف الأدوات المخصصة لتحسين التنافسية، إضافة إلى توفير فرص التشبيك لهم مع المؤسسات العالمية العاملة في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية.



وتهدف النافذة الى تنمية مهارات الشباب المبدع ومساعدتهم على تطوير إبداعاتهم، وتوفير الفرصة لهم لتحويلها إلى مشاريع انتاجية توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، والمساهمة في بناء قدرات المواطنين بما يعزز مستوى كفاءاتهم وقدراتهم الإنتاجية خاصة في مجال صناعة الألعاب الالكترونية.



كيف تساهم النافذة بتلبية احتياجات المطورين والشركات؟


تستهدف النافذة الافراد والمجموعات الشبابية أو الشركات الناشئة، ممن يبحثون عن فرص لدعم مشاريعهم التقنية، حيث ستوفر دعماً مالياً لا تزيد قيمته عن 5,000 دينار لمطوري الالعاب المستقلين/ المجموعات الشبابية ، ولا تزيد قيمته عن10,000 دينار للشركات الناشئة.



وسيتمكن المهتمين من أفراد أو شركات ناشئة التقدم للحصول على الدعم المالي والفني لمشاريعهم التقنية التقدم للنافذة ضمن شروط محددة من خلال https://fund.gaminglab.jo من الآن ولغاية 17 تموز المقبل.


وستتولى لجنة فنية متخصصة محايدة مهمة دراسة وتقييم الطلبات المرشحة واختيار المشاريع المتأهلة للعرض التقييمي بعد الانتهاء من مرحلة فرز ومراجعة الطلبات بناء على الأهداف والشروط والمعايير التي تتضمنها تعليمات النافذة.



يذكر أن مختبر الألعاب الأردني تأسس بمبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني في العام 2011 وصمم خصيصا لتلبية احتياجات المطورين والشركات في تصميم الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، ليكون بمثابة حاضنة لمشاريعهم ، حيث تم إنشاء سبعة مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات في محافظات العاصمة واربد والعقبة ومعان (جامعة الحسين بن طلال)، والزرقاء والكرك (نادي الإبداع وجامعة مؤتة)، إضافة الى مختبر متنقل.



يشار إلى أنه تم من خلال خدمات المختبرات توفير (26716) فرصة مباشرة وغير مباشرة للمستفيدين من أنشطة و دورات تقنية وتعليمية بمجال التصميم والتطوير الألعاب الإلكترونية ، فيما قدمت النافذة في دورتها الاولى الدعم لتطوير 4 ألعاب الكترونية.




نماذج شبابية ملهمة من النافذة التمويلية لدعم مطوري الألعاب الإلكترونية



يوسف مطاوع (26) عاماً ، باجتهاد وشغف كبيرين لتطوير الألعاب الإلكترونية، تمكن من الحصول على دعم من النافذة التمويلية في دورتها الأولى لتطوير لعبته الالكترونية build and blast ، والتي تجاوز عدد مرات تحميلها (5000) مرة لغاية الآن.


يرى مطاوع أن حصوله على الدعم شكل نقطة تحول في هوايته في صناعة الألعاب الإلكترونية من خلال تحديث المعدات لتطوير مشروعه وتسريع عملية الانجاز لإطلاقها في المتاجر الإلكترونية.


و حول الدعم الفني، وفرص التشبيك التي توفرها النافذة، قال مطاوع انه تمكن من المشاركة مؤخراً في مؤتمر WN22 اسطنبول، الذي يجمع كبرى الشركات من جميع أنحاء العالم بمجال صناعة الألعاب الإلكترونية.


وأضاف مطاوع أنه أصبح قادراً على اجراء حملات تسويقية للألعاب على الهواتف المحمولة وعلى متاجر التطبيقات بعد اكتسابه المزيد من الخبرات في هذا المجال، وهو الامر الذي انعكس على الانتهاء من تطوير لعبته واصدارها على متجر التطبيقات بسرعة كبيرة، وهو يطمح حالياً الى الوصول الى شركة ناشره في المجال بعد تلقيه عدد من الاتصالات من كبرى شركات الألعاب العالمية.


مراد داسي، من شاب يرتاد المختبر لتنمية مهاراته بمجال صناعة الألعاب، إلى مطور ألعاب محترف تمكن من تطوير لعبته الإلكترونية، وهي لعبة لمحاكاة السيارات بواسطة (Augmented Reality)، أو "الواقع المعزز"، وهي التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية، لتكون بمثابة موجه له، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية.


ويضيف داسي أن مشاركته في قمة صناعة الألعاب بنسختها الـ10، ومؤتمر WN 22 ISTANBUL مؤخراً وفرت له فرصة للاستماع لخبرات أهم ممثلي الشركات العالمية، واستطاع الاستفادة بمسألة كيفية التسويق للألعاب، وآلية استفادة مطور اللعبة بإيرادٍ غير الإعلانات، الأمر الذي لم يتوقع وجوده، لما دفعه لإضافة خدمة على الإعلان تساعد اللاعب في تخطي مراحل داخل اللعبة.







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية - KAFD

تدوينات ذات صلة