الصندوق يطلق مشروع الناخبون الجدد لزيادة الوعي السياسي لدى طلبة المدارس من الصفين العاشر والأول ثانوي
أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مشروع "الناخبون الجدد"، بالشراكة مع معهد السياسة والمجتمع، مشروع "الناخبون الجدد" ، وذلك بهدف تعزيز الوعي الانتخابي لدى طلبة المدارس الحكومية، من الصفين العاشر والأول ثانوي وتشجيعهم على المشاركة السياسية مستقبلا، وتثقيفهم ديمقراطياً بما يلائم مرحلتهم العمرية.
ما هي فكرة الناخبون الجدد؟
تقوم فكرة المشروع على تقديم برنامج للتثقيف والتربية الديمقراطية، وإتاحة الفرصة للممارسة التجريبية للعملية الانتخابية على أساس برامجي من خلال المحاكاة التطبيقية العملية والواقعية وأيضا بمحاكاة إلكترونية لطلبة المدارس.
وسيتمكن الطلاب بعد اجتياز عملية التدريب، من تصميم لعبة إلكترونية سياسية ، لتنفيذ محاكاة إلكترونية للانتخابات ، وذلك من خلال مختبر الألعاب الأردني.
وسيعمل على تدريب (80) طالبًا وطالبة وتحفيزهم على إجراء وتنظيم حملة انتخابية للبرلمان الافتراضي بقوائم ، وفقاً لبرنامج انتخابي يركز على القضايا ذات الأولوية ، وصولاً إلى شباب قيادي ومرشحين وناخبين جدد مؤهلين كمرحلة أولى بالعمل البرلماني البرامجي القائم على قوائم.
دور المشروع في تشجيع المشاركة السياسية
مدير الصندوق صائب الحسن قال بأن المشروع جاء للمساهمة في تعزيز الجهود الوطنية الهادفة إلى تشجيع المشاركة السياسية لدى المواطنين، على اختلاف فئاتهم العمرية والانخراط في العملية الانتخابية، وتحمل مسؤولياتهم تجاه مستقبلهم وإحداث التغيير الذي يتطلعون إليه باعتبارهم قوة تغيير مجتمعية.
وأضاف الحسن أن الصندوق شرع منذ مطلع العام الحالي بإطلاق سلسلة من المشاريع ضمن محور التوعية والتثقيف، التي تستهدف فئة الشباب لتشجيعهم على الإنخراط في الحياة السياسية، بما يعزز مسيرة الإصلاح السياسي في المملكة.
يشار إلى أن المشروع يستهدف طلبة الصف العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية في أقاليم: الشمال " قصبة إربد" والوسط " مادبا " والجنوب " القويرة ".
كيف سيساهم المشروع في زيادة الوعي السياسي لمشاركيه؟
المديرة التنفيذية لمعهد السياسة والمجتمع، الدكتورة رشا فتيان، أوضحت أن المشروع يعمل على تثقيف المشاركين بمفهوم الإنتخاب كأهم أدوات الممارسة الديمقراطية، وإدراك المشاركين أبجديات العمل العام والمواطنة وأهمية مجلس النواب وارتباطه بالشأن العام الأردني.
وبينت فتيان أن المشروع جاء ليبني قدرات ومهارات الطلبة في الحوار والتواصل والإقناع وكسب التأييد، وأساسيات الحملات الانتخابية وامتلاك الأدوات الفضلى لقراءة البيانات والبرامج الانتخابية، فضلاً عن تمكينهم من أدوات نقل خبراتهم التي اكتسبوها إلى أقرانهم وكيفية إطلاق المبادرات والحملات التوعوية.
وأضافت فتيان أنه فضلاً عن تمكين الطلاب سيجري تعزيز قدرات المرشدين والمعلمين المستهدفين من نفس المدارس على تحفيز الطلاب لإطلاق مبادرات سياسية مستدامة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات