كلام أحدهم قد يوقظ في نفسك تسؤال وقد يحركك لعمل ما، فكان ما أيقظه هذه المرة تساؤل، متى سأشرق من جديد!

وبينما أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كعادتي.. مر سؤال أصاب عمق القلب وحرك عاصفة في الذات ...

السؤال هنا كان " واسأل نفسك مع شروق الشمس، متى ستشرق أنت"

هنا سأقف قليلًا وحقًا هذه المرة.. متى سأشرق أنا؟!

أنا ذلك السراج المنطفئ منذ حين لا أدركه.. متى سيضيء؟! متى وكيف فقدت شعلته؟!

أهذا عصري الجليدي أم هذا أنا؟!

تغيب عني كل ملامح الحقيقة.. لا أدري سوى الماضي مني وملامحي حينها.. وما بعد ذلك، لا أدري من أنا.. ولماذا أنا بليل لجي طويل الأمد.. بارد ووحيد.. كليالي الشتاء القارص..

ربما مررت بليال باردة لأكثر من عقد من زمن.. مررت بكل تلك الليالي وحيدة ومستأنسة.. سعيدة وحزينة.. ضاحكة وباكية.. صحيحة ومريضة.. في غرفتي هنا أم هناك أم هناك أم في بيتنا..

مررت به في أكثر من ٦ بيوت مختلفة في بلدين مختلفيين وفي قارتين منفصلتين..

الوحيد في كل الليالي هو أنا .. ولكن حالي كان دائمًا مختلفًا باختلاف الليالي والأماكن..

متى ستشرق شمسي مجددًا؟! متى يأتي الربيع أخيرًا؟!

أتمنى أن يأتي الربيع قريبًا.. قبل أن يجف الغصن الأخضر في داخلي.

سحاب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سحاب

تدوينات ذات صلة