الكتابة عن الحياة الجامعية شيئ جميل جداً وممتع للغايه حيث تستذكر الأفكار والمواقف الجميلة وتقوم بتدوينها والعودة إلى قراءتها متى ما شئت

الحياة الجامعية كانت اجمل بكثير. من الحياة بعد التخرج ، الحياة الجامعية هي فعلا حياة أما ما بعدها فهو ممات ،

الحياة الجامعية كانت تشعرني بأنني فردا مهما في المجتمع كنت أتمنى أن لا تنتهي المسيرة الجامعية كنت أتمنى أن امكث فيها زمنا طويلاً. وليت تلك السنوات الأربع تتجدد

شكل الحياة قبل التخرج كان جميلا جدا بغض النظر عن بعض المواقف التي لم تكن جميلة لكن الحياة قبل التخرج بنظري كانت جميلة جدا لأنني

كنت أُسمى طالبة أشعر بأن هناك من هو مسؤل عني هناك عدة أطراف تكون مسؤلة عنك أحدهم مسؤل عن مستواك العلمي والآخر عن نشاطك اللاصفي واخر عن حمايتك داخل الجامعة كنت دائما ما أشبه الطالب الجامعي بـ الجوهرة الثمينة التي يتقاتل عليها الجميع لكسبها ، لو نلاحظ أن من يملك تلك الجوهرة لابد أن يخبئها في مكان أمن خوفاً من اللصوص ولابد أن يغلفها بغلاف محكم خشيةً من ضياعها هكذا هي حياتك داخل الجامعه الكل يتقاتل عليك فألاستاذ يبذل أقصى جهد من أجل أن يكسبك العلم وعامل النظافة ينظف لك مقعدك لتجلس علية ، ورجل الأمن واقف في مدخل الجامعة ليهيئ لك الامان ويحميك واخر يسئلك عن مواهبك وافكارك لينميها لك ، أما الحياة بعد التخرج فهي قبيحة لم تعد طالب ولا يوجد هناك أحد مسؤل عنك أو يهتم بك بل أصبحت انت مسؤل نفسك ومسؤل عن غيرك ، تخرجت ، ويا ليتني لم اتخرج كم اتمنى العودة إلى الجامعة والعودة إلى القاعات الدراسيه والجلوس على مقاعد الدراسه والنظر إلى الأستاذ وهو يشرح المحاظرة ، كم اشتاق الى تلك اللحظات .ليتها لم تنتهي حقا انها كانت أياما رائعة.حيث حققت جزء كبير من أهدافي وأولها واهمها تفوقي الدراسي وحصولي على المرتبة الأولى على الكلية التي تخرجت منها وكان لتحقيق هذا الهدف اثر كبير على حياتي حيث انني حققت هذا الهدف مع أن الظروف كانت جدا صعبة لكنني تحديت كل تلك الظروف وجعلتها عصى اتوكأ عليها وسلاح ادافع به عن احلامي وطموحاتي. فكانت هي السبب الذي جعلني اتحدى واستمرالى النهاية ، ووضعت خطتي لما بعد الجامعة هي أن أكمل الدراسات العليا واحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه لتحقيق الهدف الذي كتبته في أول يوم دخلت فيه الى الجامعة حيث كان هدفي أن لا أخرج من الجامعة الا وانا احمل شهادة الدكتوراة بيدي.


. الفرد بعد الحياة الجامعية يجب أن يركز على أمور مهمة وهي كيف يمكن أن يستغل ما تعلمهُ من الحياة الجامعية في حياتهِ بعد الجامعة. مثلاً القيام ببعض الأعمال التطوعية التي من خلالها تستطيع أن تنفذ الافكار والمهارات التي اكتسبتها في الحياة الجامعية ، فالوقت الذي قضيته في الجامعة ليس بالقليل بل هو وقت طويل ولابد لك أن اكتسبت فيه بعض الأفكار وبعض المعلومات ، فقيامك بتنفيذ هذا الأفكار والعمل بهذا المعلومات وتوعيه الناس الآخرين بها أمر جميل جداً ,فلا تقضي وقتك بعد التخرج وانت جالس في المنزل تنتظر فرص عمل ، أو تقضي وقتك وانت تبحث عن عمل بدون أن تقوم بأي عمل آخر ، ربما قيامك بأعمال بسيطة ومشاركتك في دورات تدريب عامة هذة الأمور رغم بساطتها لكنها ممكن أن تساعدك في الحصول على فرصة عمل .فأنني عندما بدأت بالبحث عن فرصه للعمل لم تواجهني صعوبة في الحصول على فرصة عمل فوجدت عدة فرص لكن المشكلة أن تلك الفرص التي وجدتها لم تكن مناسبه لاختصاصي لذلك لم أقبل بها لأنني لا أحب أن أمارس عمل آخر غير العمل الذي ارغب بهِ وهو العمل الذي يطابق اختصاصي فمجال الدراسة الذي تدخل الية لابد أن تكون انت راغب لذلك الاختصاص وهذة الرغبة تصنع منك انسانآ مبدعآ في مجالك . الحصول على فرصة عمل هي كذلك ايضآ لابد أن تكون لك رغبة بها وبالتالي تصنع منك انسان مبدع في عمله

هدى

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف كيف أبدأ التدوين؟

تدوينات ذات صلة