”نبالغُ في تذكّر الماضي، إلى أن يُصبح مثل ظلٍّ ثانٍ. نغرقُ في أحلام المُستقبل، لدرجة أننا بالكاد هنا، نتحدثُ عن حياتنا كثيرًا، وننسَى أن نحياها“



عندما تُفكر كثيرًا في التعاقيد الموجودة من حولك، وتتساءل لما يحدث لك كل هذا.


عندما تُود مغادرة الكون، والإختفاء عن الأعين لبعض الوقت، وتنهر روحك علي هوانها علي نفسها قبل الجميع.


عندما يعود لك الماضي في كل مرة ليذكرك كم كنت ساذجًا، ويعُد لك عدد المرات التي استحق فيها الأمر المدافعة عن روحك،والأخذ بثأرها، ولم تفعل، حينها عليك أخذ حذرك منك لكي لا تؤذيك …

عليك التوقف للحظه والتفكير فيما تعيشه الآن، وفي روحك المقبورة في نقطة بعيدة كل البعد عنك.




تحدي نفسك وواجهها، لكي لا تحترق بنيران غضبك، حارب أفكارك السامه، ولا تترك نفسك للتيار … لا تكتم غضبك بداخلك، اخرج غضبك واصرخ بك،و راهن علي نفسك … راهن علي أنك لن تنسي الماضي لكنك ستحوله الي مصدر قوه،راهن علي أن القادم سيكون بين يديك، وانت وحدك من ستتحكم به.


راهن علي أن قوتك تكفيك لتتخطي، و تذكر دومًا أن الله لا يحُمل الإنسان فوق مقدوره، فما عشته وستعيشه أنت بالتأكيد قادر علي تخطيه …




نعم الماضي من يخلق ما نحن عليه الآن، لكن إن رأيت أن قبوعك في نقطة ما تسبب لك بخسارة فادحه عليك التحرك منها قليلًا، والبحث عن أماكن آخري ملائمة لك.






واخيرًا وليس آخرًا، ارفق بروحك قليلًا، فلربما يمتثل الحل في إظهار بعض اللين بك.

وفي النهايه الماضي قد مضي، والحاضر هو الشئ الوحيد الذي تملكه؛ فلا تُضيعه… وتذكر دومًا تلك العباره" ‏يقف الإنسان تحت ظل الماضي، ويتساءل لماذا يقبع في الظلام "



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أن تكون ندّاً.

تدوينات ذات صلة