الكتابة نابعة من الإحساس البشري المحض. _ هاجر فريد اليدماني _
الكتابة هي أسلوب حقيقي نابع من الإحساس البشري المحض! إنها أحد أساليب التعبير التي عرفتها البشرية, وهي تخليد للمنظور الفردي اتجاه المواقف والأحداث, وحفظ للإرث المعلوماتي الفردي أيضًا. تعتبر الكتابة أسلوب التوثيق الأول عبر العصور، وستظل بنفس فعاليتها مهما طال الزمن، رغم انه من الممكن ان تشهد بعض التغييرات في نوعها وطريقتها، فقد تتحول من كتابة ورقيه او تدوينات على الورق الى تدوينات او كتابات الكترونيه .
إن الكتابة تعتبر أداة, أو وسيلة ناقلة للأحداث والمشاعر فعندما تبوح بمشاعرك عن طريق الكتابة لن تكون خائفا من تعليقات الناس من حولك المستفزة، فسيتقبلون انها مجرد شخصيه خياليه تحكي واقعها او تبوح بمشاعرها ولن يتفاعلو معها بالسالب عكس ان كنت انت من تحكي، لكتابة تمنحك الحرية التامة للبوح دون أي خوف! وما يكسبك هذه المهارة التتجسيديه او التخيليه في الكتابة، هي كثرة القراءة. اشخصيا ما يلهمني للكتابة تقريبا هم الأشخاص من حولي، والذين يكافحون للوصول لمبتغاهم، حياتي، مغامراتي، تجاربي حتى مغامرات, وتجارب الأشخاص الآخرين.
التعليقات