الأمل هو جسر الاحلام وطريق النجاح، فمن دون الامل لن نستطيع الاستمرارية نحو اهدافنا
الأمل، هو ذلك الضوء في آخر النفق، الذي يدب في أوصالك العزيمة، ويمنع توالد رغبة الإستسلام لديك، فيجعلك تنهض كلما وقعت حتى تصل إلى مبتغاك.
لو لم يكن الأمل متواجدا بحياتنا، لستسلم الجميع من أولى محوالاته التي باءت بالفشل، فالأمل هو ذلك المصباح الذي ينير طريقك، ويساعدك على إتمام مسيرتك.
المشاعر التي تمدنا بالأمل هي مشاعر الصداقة والحب الحقيقيين __ الرغبة في التفوق _ العزيمه و الاصرار.
وايضا من خلال المدح والثناء، نستطيع مد الآخرين بشئ من الأمل، فعندما تمدح الانسان عمله، وتثني عليه، وتخبره انه سيلقى نجاحا باهرا مستقبلا، فإنك تزرع فيه ذره امل .
يضيف الامل لحياة الانسان الكثير، فكلما كان المرء متفائلا، كلما كانت قوته على مواجهة الصعاب بشتى انواعها أقوى، فلا خير في التشاؤم، فضلاً عن أثاره السلبية. لكن هناك خيرات في التفاؤل، فضلا عن أثاره الإيجابية.
إن التفاؤل وإن بدا في مجتمع يقتات على التشاؤم والأحزان أمر صعب، إلا أنه واقع لا محالة، بل حتمي الحدوث؛ فنحن كمسلمين نقرأ يومياً في كتاب ربنا: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح:5، 6] عسر وحيد أمام يُسرين، لن يغلب عسر يسرين أبداً؛ فهذا توجيه الى التفاؤل، بل بالعمل من أجل إحداثه واقعاً نسعد به، وتطمئن به نفوسنا وعقولنا وقلوبنا، ثم نخرج كل طاقات الإبداع والنور في حياتنا وأعمالنا، فضلاً عن تطوير أنفسنا والهمة العالية في ذلك الخصوص.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
❤️❤️
احببته❤️❤️
جميل 🤝❤️❤️