مواقع التواصل الإجتماعي و الحياة المهنية و الوظيفية ... إلى أين؟
👀👇👇
مواقع التواصل الإجتماعي ...كيف لها ان تحدد مستقبلك الوظيفي ؟؟
Social midea
بكل ما تعرف به مواقع التواصل الإجتماعي، وكيف جعلت العالم الذي صار في ظلها قرية صغيرة ،فقد أصبح في واقعه و توسعه وتباعد سكانه أكبر من توسع الفضاء نفسه ...فلا يخفى على أحد حجم الإدمان الذي أصبح على هذه المواقع في الآونة الأخيرة ، لدرجة أن هناك تخصصات طبية في بعض دول العالم تعمل فقط من أجل علاج الإدمان على الإنترنيت وعالمه ..
وبشكل أخص ، إدمان مواقع التواص الإجتماعي !!
مما لا شك فيه أن عالمنا فعلا قد تم نقله بكافة أحداثه و معطياته الكبيرة و الصغيرة على شكل بيانات إلى العالم الإفتراضي ...فأصبح كل شيء تقريبا على الإنترنيت .
الشركات و المقاولات و الجمعيات و المجالس الدولية و الصحف و الجرائد و الساسة ...كلها تنشط في العالم الإفتراضي أكثر من الواقع .بل و تؤثر أكبر تاثير ايضا
لك أن تتخيل أنه يستطيع الواحد منا أن يقيم ثورة فقط من خلال هاشتاغ على تويتر أو فيسبوك ..فبين عشية و ضحاها تجد أن الكل قد نزل إلى الشارع ..
أو أن مجرد تغريدة على حسابك على تويتر قد تقذف بك في السجن ،أو تثير حولك القيل و القال فيعلم عنك الصغير و الكبير و المثقف و الجاهل ....
لكن هل يمكن لهذه المواقع أن تتتحكم فيك و تجعل حياتك المهنية على المحك؟؟
الجواب: نعم.
فقد أصبحت الشركات في العقد الأخير تعتمد على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير لانتقاء موظفيها ..سواء الشركات التي تعتمد العمل فقط عبر الإنترنيت كالتسويق الرقمي أو التجارة عبر الإنترنيت ...أو الشركات التي توظفك في مكتب و تستلزم حضورك الواقعي ...مثل شركات التصنيع و غيرها ..
حيث إن حوالي 80 بالمئة من الشركات في كل أنحان العالم تعتمد على تعقب المتقدمين لنيل الوظائف لديها عبر مواقع التواصل الإجتماعي ...فترى ما ينشر هذا المتقدم للوظيفة و على ماذا يعلق وماذا يشارك و كيف يتفاعل مع الأخبار و الأحداث .التي تتعرض له عبر هذه المواقع ...
ثم يكتفون بإرسال بريد إلكتروني للمتقدم يقولون له إنك مرفوض او مقبول ...بغض النظر عن خبراته او تجاربه و تكويناته و لغاته ..
قد تقول في نفسك، حسنا ....أنا سأغلق حساباتي على مواقع التواصل و لن أنشط فيها ابدا ..
أجيبك: ليس في صالحك ابدا !!..الغياب التام على مواقع التواصل الإجتماعي لن يكون في صالحك في حال قدمت لوظيفة ..
فسوف يعتبرونك شخصا غير تفاعلي أبدا ، و لا تهتم لما يحدث حولك و لا تعبر عن رأيك بعد أن أصبح هذا ممكنا و بكل سهولة ، وشخص كهذا لاتحتاجه شركات التوظيف ، تستطيع أن تقول إن نسبة قبولك أضعف من نسبة قبول شخص لديه حسابات على هذه المواقع و إن كان قليل النشاط فيها .
إذا وما الحل؟؟
الحل ببساطة أن تتواجد على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل منتظم و ان تعبر عن رأيك بشكل سليم ...
الغياب التام ليس من صالحك
و التواجد السلبي أيضا ليس من صالحك..!!
انتبه لكل ما تشاركه و تنشره و تعلق عليه و تعجب به ...فصفحاتك تعبر عن فكرك و عن ثقافتك و مستوى رقيك و طريقة نظرتك للأمور ..فلا تسرف في مشاركة كل ماهو تافه لا قيمة له من صور و مقاطع فيديو لافائدة ترجى منها سوى للضحك و السخرية أو لجذب انتباه الناس و كل ما لا يليق بموظف مرموق يسعى لنيل وظيفة محترمة ....
و حتى لا تتلقى بريدا مفاده: لقد تم رفضك بسبب ما تقوم بنشره و مشاركته على مواقع التواصل الإجتماعي ..نقدم اعتذارنا ..حظا اوفر في المرات القادمة .
استغل هذه المواقع احسن الإستغلال ...فهي كالمرآة تعكس شخصيتك و طريقة تفكيرك !!.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات