لماذا أنا هنا، على منصة ملهم؟ الأمر الذي لم أكن أتصوره يوماً، لكن صوتها بداخلي كان أعند مما أتوقع!

مرحبا بمن مرَّ حُبا..

اسمي إيمان هذه مدونتي الأولى بملهم،

هذه المنصة الكبيرة التى أتابعها بصمت منذ اللحظة التى سمعت عنها من المبدعة آلاء حمدان، والتى راودني خلالها تردد شديد بل مشاركة أم البقاء بعيداً،

هل سأنجح، هل حقا أستطيع النشر، و العديد من أسئلة التردد التى تبدأ ب"هل" وتنتهي بإغلاقي للموضوع وإكمال أعمالي،

ثم لا تلبث أن تعود الفكر إلى السطح وأعود لنفس الدوامة،

هل أستطيع؟

لا خلاص من الأمر، لم تعد ترويني المتابعة بصمت أصبحت أقرأ عن التدوين، وأتابع أكثر المدونين من دون حساب لعل تلك الفأرة الصغيرة التى تدور في خلدي تهدأ وتعود لصمتها،

ولكن يبدوا أنها عادت لوعيها بعند لن يهون،

كنت أرى العديد من المبدعين أصحاب المحتوى هنا والمواقع الأخرى، من يملكون مهنتهم ومدونتهم وأفكار تُشابه أفكاري وناجحين،

لقد كنت أكتب وأؤلف الحكايات والقصص القصيرة منذ الصغر، وفي داخلي كانت تتكون العديد من الروايات، وسلاسل من القصص ما كان يُسمى ب"خيال طفلة خصب وما لبث أن أصبح مراهقة!"،

كنت أرتاح للقلم باختلاف ما كنت أكتب عنه، كان الملجأ عند الانخناق، والأمان من الشك الذي حولي وداخلي،

ولكن.. علاقتنا بردت بعد أن دخلت الجامعة رويدا رويداً، حتى انقطعت تماماً تقريبا، إلا في المناسبات السعيدة، واللحظات المأساوية.

لقد نامت تلك الفأرة كثيراً!

و أحيانا كانت تسوء حالتي بسبب هذا الانقطاع، ولكن كنت أتهرب من أن الأمر بسبب الكتابة، و أُسكت الأمر بنشاطات أخرى للجامعة، كي لا أندم على "إضاعة الوقت"،

هكذا كان عقلي يواسي ذاته، وقلبي يُطبطب علي، لكني لم أعد أريد هذا، أريد أن أسمع صوت قلمي من جديد، وأن أرى حروفي، وأن أتنفس..

أريد ذلك النفس أن يُلامس كل خلايا الرئة والإبداع، ياه، لم أتوقع أنني مُختنقة لتلك الدرجة.

يبدو أنه للعند فوائد 😋

أن أتنفس ذلك الهواء النقي، الخالي من صوت أفكاري المشتتة، والخائفة،

أن أسمع صوت تلك الكاتبة الصغيرة بداخلي التى أثمر تمردها، وإن كان الأمر مبكراً لتأخذ اللقب، ولكن لا ضير من استخدامه،

فتصديق كذبة في الحقيقة هي الورقة الرابحة لإيصالها للواقع عن طريق العقل الباطن،

أليس هذا ما قاله العلم الحديث، وانتشرت العديد من الخطابات حوله!

فاليكن إذاً.

لذا أريد أن أكون جزءاً من عائلة ملهم، وأرجو أن يكون لقلمي أثر في حياتكم،

متمنية أن يصل لقلوبكم، وقلوب أحبابكم.

وأنتم هل تكبتون تلك الأصوات بالحجج التى لا تنتهي أم هي التى تكبلكم؟

أخبروني 😊


إيمان 😊


إيمان أ

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

أشكرك من ذوقك :)

إقرأ المزيد من تدوينات إيمان أ

تدوينات ذات صلة