وداعا ...و أهلا بكل ما هو آت .. . عام مضى و أخذ معه كل الخيبات ...و مع هذا .. ننتظر عاما أجمل !
عزفت الأيام . . . . لحنها الأخير . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حان . . . . . . موعد الفراق !
و آن للورقة الأخيرة . . . في روزمانة الحائط الرحيل .
. . . . . . . . . . . . . . .
و نذرنا العمر القادم للسعادة . . . ! ! !
و آمنا بأن ظلم الأيام الفائتة . . . . و هوانها
زاد من صلابة الفرح . . . . الذي نصطنعه . . . كي يخفي . . . صوت الأنين . ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
غياهب ليل سنة نالت من أرواحنا . . . لكن فراقها لا يلغي الحنين ! ! ! !
لا يمنع صوت صهيل الماضي . . .
كما أنه لا يخفي أنياب الخوف . . . ! ! ! !
ولكننا نواجهه كل هذا بالأمل .
هو وداع لعثرات و رضوض . . أصابت القلب ! ! !
وأخفيناها . . . . كي يرتسم على الوجه الرضا . . . . و السعي نحو مجد . . .
يشغل العقل . . . عن محطات الخيبة .
. . . . . . وداعا سنة ٢٠ ٢٠ . . . . . . . . .
إيمان أبوطربوش
والأرض ملكك والسما والأنجم ولك الحقول وزهرها ونخيلها ونسيمها والبلبل المترنم والماء حولك فضة رقراقة والشمس فوقك عسجد يتضرم والنور يبني في السفوح وفي الذرا دوراً مزخرفة وحينا يهدم هشت لك الدنيا فما لك واجماً؟ وتبسمت فعلام لا تتبسم؟ إن كنت مكتئباً لعز قد مضى هيهات يرجعه اليك تندُم أو كنت تشفق من حلول مصيبة هيهات يمنع أن تحل تجهم أو كنت جاوزت الشباب فلا تقل شاخ الزمان فإنه لا يهرم انظر فما زالت تطل من الثرى صور تكاد لحسنها تتكلم إيليا أبوماضي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات