كم حضرنا الأفلام، وسمعنا القصص والحكايات وفي نهاية كلّ فيلم أو قصذة تفتح لنا عالم من عوالم الحياة، نعم لما لا نخرج بشيء جميل منها!

حينما شاهدت هذا الفيلم شاهدته من نافذة روحي، الذي منحني نفحة جميلة للنّظر للأشياء من منظور ومنطلق جديد، لا أدري من أين أبدأ!، احترت في بداية الأمر هل أكتب لكم مراجعة من منظور نفسي!، أم فلسفي!، ديني!، أو من منظور المعلمين، المربين، العلماء، الآباء والأمهات؟!.

لكن رست وجهة نظري بأن أنقل مشاعري كإنسان يعيش في هذه الحياة، إنسان لديه طموحات وأحلام وشغف للعمل الذي يقوم به، إنسان استخلفه الله تعالى ليعمّر هذه الأرض. اختلطت معي كتب وقصص كثيرة، من هذه الكتب "مُت فارغًا" للمؤلف تود هنري، وملخّص هذا الكتاب لا تمت وفي داخلك شيء تقدّمه وشيء تحققّه، لا تمت وفي جعبتك معرفة تستطيع مساعدة الآخرين بها.

فحينما أحلّل شيئًا ما، ترى أفكاري تتحوّل لطريقة نموذج "فن" دايغرام، أفرق بين الأشياء ولكن أجد السّبيل للتقاطع والاشتراك بأشياء محدّدة. أنصحكم باستخدامها.

من وجهة نظري قدّم لنا الفيلم صورة للحياة بطريقة عكسيّة، فكّر، وتأمل ذلك، نعم عكسيّة لأن النّظر للأشياء والأنظمة يقدّم لك تفكيرًا إبداعيًا نجد هذه الطريقة ضمن " سكامبر للتفكير الإبداعي".

تخيّل معي الآن، أنّك ميّت، وحياتك تعرض لك بشريط يبيّن فقط إنجازاتك، هل ستكون راضيًا عنها؟، تُرى ماذا ستغيّر؟، ما الذي ستضيفه، ليعطي نكهة لحياتك؟.

أعطاني الفيلم نظرة للشّغف بمنظور آخر " أن يكون شغفي مربوطًا بحياتي، لأن في هذه الحالة شغفي سيمنحني الفرصة للاسمتاع في كلّ لحظة".

أكدّ لي الفيلم أن شغفك هو ليس هدفك، بل وسيلة لتصنع منها الانجازات، ومن هذا الجانب أكّد هذا الفيلم أنه : إياك أن تغرق في بحر الشغف فتغوص للأعماق، ولا تستطيع الصعود بل اجعل شغفك طوق نجاتك.

ومنحني الفيلم بأنّنا نبحث عن مصدر للإلهام ولكن ربما تكون أنت الإلهام لنفسك وللآخرين، فكم يحدّد الكثير من الآباء والمربين مسار أبنائهم، ولكن ينسوا أن يمنحوهم الفرصة للتجربة والبحث عن الرضا والسّعادة.

لكن لفت لي اختيار رقم "22"، تساءلت لما هذا الرقم اعتقدت في البداية ربما لتكوّن عادة معيّنة تحتاج ل"21" يوم واليوم "22" ستصاحب هذه العادة.

لم أتوقّف عن التساؤل وعرفت الجواب، كتبت ما هو سرّ رقم "22"، اتضّح لي بأن اختيار هذا الرقم كان مقصودًا فهو كما يقولون من الناحية التنويرية أنها تعطي رسائل كونيّة.

لن أخوض في هذا الشيء، لأنّي أؤمن بالله تعالى، ولا أربط الأرقام بالأقدار.

لذا من المهمّ ، عند مشاهدة الأطفال هذا الفيلم أن يكون الأهل جنبًا لجنب معهم، أعتقد أنّه مناسب للعمر من "+15".

نعم حتى لاتدع الأفكار تختلط بأدمغتهم .

والأهم من ذلك الإيمان بالله تعالى والرّضا بما قسمه الله لنا، وإذا أردت شيئًا ما قُم، اعمل، خُذ بالأسباب، ثمّ توكّل على الله، ادع ربّك، فهو قريب يُجيب الدعوات.

اجعل حياتك "صول" متناغمة استمتع فيها بكلّ لحظة، تمامًا كالبيانو، أصواته تعلو وتنخفض ولكن في كلّ مرة تعطي لحنًا جديدًا نحن نصنعه.

أستطيع أن أكتب المزيد ولكن كتبت لكم وجهة نظر، لعلّها

تكون شرارة لأحد أفكاركم.

ومتأكدة إذا شاهدته أكثر من مرة ستأتي رسائل جديدة .

باختصار عيش اللحظة :

لذلك أرجو الاستماع والاستمتاع بهذه الأغنية ، كانت مقدّمة

لبرنامج عيش اللّحظة وفعلًا هو رسالة الفيلم


https://www.youtube.com/watch?fbclid=IwAR3Fp64Kv1Qr7nKdQ58OrEsVIX_wAAll1ycm_3nk0fMd_7xl7R2_uiSIz9Y&v=-nKLneG89jU&feature=youtu.be

قصصجيّة

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف أفلام علمّتني

تدوينات ذات صلة